الاستكبار يريد تحقيق المكاسب عبر تدمير العالم الاسلامي

اكد القائد العام لقوات حرس الثورة الاسلامية في ايران العميد حسين سلامي ان الدول الاستكبارية تريد تحقيق المكاسب على حساب تدمير العالم الاسلامي، وقال ان قائد الثورة والشعب الايراني هو دعامة المسلمين اليوم.

وفي كلمة له الاثنين خلال الندوة الـ 24 لائمة الجمعة لاهل السنة المنعقد في مدينة زاهدان في جنوب شرق ايران بحضور حشد من المسؤولين وائمة الجمعة الشيعة والسنة بمحافظة سيستان وبلوجستان، قال العميد سلامي، ان الدول الاستكبارية تريد تحقيق التقدم والاعمار عبر تدمير العالم الاسلامي.

واضاف، ان فرض التخلف على العالم الاسلامي وترويج الفقر والفساد والتخلف الذهني والثقافي هو وصفة الدول الاستكبارية والغربية للعالم الاسلامي.

وتابع ان مخطط الغربيين وعملائهم للعالم الاسلامي مدمر وخطير جداً، اذ انهم يستهدفون عزة وشوكة واقتدار المسلمين، وهذه هي خطة الاستكبار البغيضة والمؤلمة للعالم الاسلامي.

وقال العميد سلامي، ان الاستكبار يسعى عبر مختلف الادوات لتشويه صورة الاسلام لان الاسلام اليوم قد نفذ الى قلب الدول الاوروبية، فاطلاق الاسماء الاسلامية على الابناء الذكور والاناث في مختلف الدول يعد فخراً وامراً ذا قيمة.

واضاف بان صورة الاسلام زاخرة بالرافة والمودة وكان النبي (ص) رؤوفا ومتواضعا تجاه الناس الا ان العدو يسعى لقلب جميع المؤشرات.

واكد العميد سلامي بان لا احد يمكنه الصمود امام قوة ايران الاسلامية، والمسلمون اليوم ليسوا من دون ملاذ، فقائد الثورة الاسلامية والشعب الايراني مرتكز المسلمين، ولو سمعنا نداء اي مسلم في اي نقطة في العالم سنهرع الى مساعدته.

وقال، ان هذا الامن لم يتحقق من ذاته، فجميع الدول مترصدة لتشويه امننا الا انهم لم يفلحوا لغاية الان في ضوء الاعتماد على القوات المسلحة المقتدرة والشعب الواعي واليقظ.

واكد ضرورة المزيد من الاستفادة من مسالة تعدد القوميات في البلاد واضاف، التعددية القومية تعد امكانية ونعمة كبرى، معتبراً ايران اليوم بانها قوة كبىرة وان الثورة الاسلامية يُستلهم منها في مختلف الدول وان قائد الثورة المقتدر اضحى امل الكثيرين من مظلومي العالم.

وقال نائب القائد العام لحرس الثورة الاسلامية، نحن جميعاً ركاب سفينة واحدة وسنعمل بالتوكل على الله وصون التلاحم والوحدة من احباط مخططات الاعداء في الوصول الى اهدافهم البغيضة.