طهران ترحب بكافة الجهود الرامية لتطبيع العلاقات مع القاهرة
Mar ١٤, ٢٠١٧ ٠٠:٢٧ UTC
اكد رئيس مجلس الشورى الاسلامي علي لاريجاني، على الدور الاقليمي الايراني والمصري لكونهما بلدين حضاريين تمكنا من تحقيق انجازات ملحوظة على صعيد التنمية الاقتصادية.
وصرح لاريجاني في مؤتمر صحفي الاثنين قائلا: "نحن نرحب بكافة الاجراءات التي تؤدي الى تطبيع العلاقات بين طهران والقاهرة".
وردا على سؤال لمراسل قناة الجزيرة الفضائية في هذا الخصوص، اوضح لاريجاني ان العلاقات بين الجمهورية الاسلامية الايرانية ومصر شهدت تراجعا عقب توقيع الاخيرة اتفاقية "كامب ديفيد" مع الكيان الصهيوني.
واضاف: لكن الظروف تغيرت كثيرا اليوم، وعليه فإن طهران ترحب بجميع الاجراءات التي تصب في تطبيع العلاقات مع القاهرة؛ لكن الخطوات التي اتخذت لحد الان في هذا الخصوص لم تسفر عن تمتين العلاقات.
وفي جانب آخر تطرق رئيس البرلمان الايراني الى العلاقات بين الجمهورية الاسلامية الايرانية وكل من قطر والكويت، مؤكدا ان طهران تنتهج سياسات سلمية مع جيرانها وقد يكون البعض تعامل بسوء معنا خلال حقبات زمينة معينة لكن الجمهورية الاسلايمة الايرانية وانطلاقا من مبادئها الدينية تحتفط على الدوام بعلاقاتها الأخوية مع دول الجوار.
ووصف لاريجاني زيارة الرئيس حسن روحاني الاخيرة الى الكويت وسلطنة عمان بأنها كانت ايجابية وتقرر على اثرها مواصلة المحادثات من خلال وزراء خارجية هذه البلدان.
وردا على سؤال مراسل وكالة الجمهورية الاسلامية للانباء بشأن الاتفاق النووي الايراني مع الغرب و"خطة العمل المشترك الشاملة"، قال لاريجاني، ان الاتفاق كان قرارا صائبا في حينه؛ لافتا في ذات السياق الى تأكيد الدول الاوروبية والاقليمية ومسؤولي البلاد على ضرورة اتباع بنود "الخطة" وعدم الإخلال بها.
وتابع لاريجاني قائلا، ان التوصل الى الاتفاق النووي والاتفاق على تنفيذه كان قرارا في محله وذلك نظرا للظروف الراهنة في البلاد؛ لكن كان من الضروري ان يتم اتخاذ مزيد من الدقة للحؤول دون التصرفات الشيطانية الأخيرة.