عقد الاجتماع الاول لمسؤولي الامن القومي لحلفاء سوريا ضد الارهاب الثلاثاء،..." /> عقد الاجتماع الاول لمسؤولي الامن القومي لحلفاء سوريا ضد الارهاب الثلاثاء،..." /> عقد الاجتماع الاول لمسؤولي الامن القومي لحلفاء سوريا ضد الارهاب الثلاثاء،..." /> عقد الاجتماع الاول لمسؤولي الامن القومي لحلفاء سوريا ضد الارهاب الثلاثاء،..." />
اجتماع مسؤولي الامن القومي لحلفاء سوريا ضد الارهاب
(last modified Wed, 24 May 2017 06:03:29 GMT )
May ٢٤, ٢٠١٧ ٠٦:٠٣ UTC
  • لابد من استمرار المكافحة الجذرية للارهاب
    لابد من استمرار المكافحة الجذرية للارهاب

عقد الاجتماع الاول لمسؤولي الامن القومي لحلفاء سوريا ضد الارهاب الثلاثاء، في مدينة زافيدوفا شمال العاصمة الروسية، حيث شارك فيه من جانب ايران، امين المجلس الاعلى للامن القومي، علي شمخاني.

 

وفي هذا الاجتماع الذي يعقد بمبادرة من الجمهورية الاسلامية الايرانية والاتحاد الروسي، وفضلاً عن الادميرال شمخاني، ونظيره الروسي نيكولاي باتروشيف، شارك ايضاً فالح فياض مستشار الامن القومي العراقي، وعلي مملوك مستشار الامن القومي السوري.

 

وخلال هذا الاجتماع لكبار مسؤولي الامن القومي في الدول الاربع الاعضاء في التحالف ضد الارهاب، وفي كلمات منفصلة، شرح هؤلاء المسؤولون برامجهم لاستمرار التعاون المشترك حتى اقتلاع جذور الارهاب من المنطقة تماماً، مؤكدين دور هذا التحالف في إدارة الازمات الناجمة عن الارهاب، والتمهيد لعودة السلام والاستقرار الى المنطقة.

 

ومن المواضيع الاخرى التي تم تداولها خلال الاجتماع، ضرورة تعزيز التعاون الوثيق بين سوريا والعراق في الحدود المشتركة بينهما، بهدف الحيلولة دون ازدياد تحركات فلول الارهابيين المدحورين.

 

واعتبر المجتمعون ان التصريحات والمواقف غير البناءة والمثيرة للتوتر المطروحة في قمة الرياض، تمهد لزيادة زعزعة الاستقرار والتوتر في المنطقة، واصفين التحالفات غير المؤثرة ضد الارهاب بين الدول الغربية والانظمة سيئة السمعة الداعمة للارهاب، بأنها تحالفات مزيفة وإعلامية ليس الا.

 

كما تم تبادل الآراء ووجهات النظر والاتفاق المشترك خلال الاجتماع على استمرار التعاون الوثيق بين الدول الثلاث؛ ايران وروسيا تركيا من اجل تحقيق تقدم في مبادرة اجتماع آستانا وخاصة الحفاظ على الهدنة، وإيجاد المناطق الاربعة لخفض التوتر في سوريا.

 

وفي كلمته أمام المجتمعين، أعرب امين المجلس الاعلى للامن القومي في ايران، علي شمخاني، عن شكره للاتحاد الروسي للتنسيق للاجتماع واستضافته، وقال ان تحرير الفلوجة والموصل وحلب وسائر المناطق من دنس الارهاب، لا يعني انتهاء الفكر المبني على اساس الارهاب التكفيري، ولابد من استمرار المكافحة الجذرية للارهاب عبر الكشف والتعرف على الخلفيات العقدية والعوامل الداعمه له.

 

وفي ختام الاجتماع، تقرر انجاز الدراسات اللازمة من قبل الدول الاربعة لعقد الاجتماع بشكل تناوبي، بهدف زيادة التنسيق بغية محاربة الارهاب التكفيري بشكل أكبر تأثيرا.

كلمات دليلية