جابري انصاري: اهالي فوعة وكفریا تضرجوا بدمائهم على ایدي الاشقیاء
(last modified Mon, 17 Apr 2017 00:32:14 GMT )
Apr ١٧, ٢٠١٧ ٠٠:٣٢ UTC
  • نائب وزیر الخارجیة للشؤون العربیة والافریقیة حسین جابري انصاري
    نائب وزیر الخارجیة للشؤون العربیة والافریقیة حسین جابري انصاري

قال نائب وزیر الخارجیة للشؤون العربیة والافریقیة حسین جابری انصاری فی معرض اشارته الى ما تعرض له الشیعة المظلومون من مدینتی فوعة وكفریا بشمال سوریة قال ان هؤلاء تعرضوا لعملیة تفجیر ارهابیة غربی حلب وتضرجوا بدمائهم واستشهدوا على ایدی اشقى اشقیاء القوم واكثرهم بشاعة ودناءة.
 

واضاف جابری انصاری فی بیان له الیوم الاحد ان العشرات من هؤلاء الاهالی تضرجوا یوم السبت 15 نیسان/ابریل بدمائهم فی الغربة والمظلومیة المضاعفة "الا لعنة الله علي القوم الظالمین" و "سیعلم الذین ظلموا ای منقلب ینقلبون". 
 
وتابع ان الشیعة المظلومین بمدینتی فوعة وكفریا السوریتین وبعد مدة طویلة من التعایش مع الموت البطيئ والعیش فی جحیم العذابات والجوع والحصار المفروض علیهم من قبل المجموعات الارهابیة السوریة، انتقلوا یوم امس السبت فی اطار اتفاق لاربعة مدن الي طریق التحرر والترحیل القسری الي مناطق اخري من سوریة حیث تعرضوا فی منطقة غربی حلب لتفجیر ارهابی نفذه اشقي الاشقیاء وابشع الناس واكثرهم خسة وقبحا ما ادي الي تضرج العشرات منهم بدمائهم فی الغربة والمظلومیة المضاعفة.
 
واضاف نائب وزیر الخارجیة للشؤون العربیة والافریقیة ان مشاهد الاستشهاد بمظلومیة لهؤلاء المظلومین الاكثر مظلومیة علي وجه الارض، لامر مؤلم وموجع حقا وهی بمثابة وصمة عار جدیدة علي جبین طلاب الحرب وتجار الحروب والمتعطشین للجاه الذین یتابعون تنفیذ مآربهم الدنیویة الحقیرة بثمن تدمیر بلد وابادة شعب مستخدمین بذلك اداة الارهاب لاكثر من ست سنوات. 
 
ان الشعب السوری و فی ظل ظروف "الحیاة، حرب ولا غیر" هم اكبر ضحایا الازمة الجاریة فی سوریة وفی الوقت ذاته هم اهم حماة وداعمی وضع حد باسرع ما یمكن للازمة وانقاذ البلاد من الدائرة المغلقة للدمار والموت. 
 
واكد جابری انصاری فی بیانه ان تقدیم التعازی والمواساة هما مفردة صغیرة للشعب السوری والاسر المفجوعة والمكلومة لشهداء فوعة وكفریا الابرار وباقی المظلومین الذین یسقطون شهداء یومیا فی كل موقع ومكان من سوریة، لكن افضل عزاء ومواساة لهؤلاء ولجمیع ابناء الشعب السوری، هو بذل الجهود المخلصة والشاملة لوضع نهایة باسرع ما یمكن لهذه الحرب الشعواء والمدمرة. 
 
وقال اننا وبفضل الله ورعایته نعمل بهذا الاتجاه ونساله ونتضرع الیه سبحانه وتعالي ان یفضی بركته وفضله من باب رحمته الواسعة علي هذه الجهود وان یضع بلسما علي الجرح الغائر لشعب غارق فی الدم والنار.