خطيب جمعة طهران يحذر من تعرض الحجاج للتهديد والقتل

اكد خطيب الجمعة في طهران آية الله موحدي كرماني أن مسؤولي الحج في البلاد لاينبغي لهم الوثوق بنظام آل سعود، محذراً من مغبة تهديد الحجاج الشيعة بالقتل بمزاعم نيل الجنة.

ونوه الشيخ موحدي كرماني، بجهود مسؤولي الحج الايرانيين لاداء مناسك الحج في العام الجاري، محذراً من الوثوق بوعود نظام ال سعود لأن جروح حادثة منى لم تلتئم بعد وعليه ينبغي الحصول على ضمانات لتأمين سلامة الحجاج.

وندد بالحملات التي يشنها آل سعود ضد أتباع اهل البيت عليهم السلام في الحرمين الشريفين، معتبراً انها مخزية، محذراً من مغبة تهديد الحجاج الشيعة بالقتل بمزاعم نيل الجنة.

كما اكد الشيخ موحدي كرماني على ضرورة ان لايثق مسؤولو الحج الايرانيون بنظام آل سعود السفاح بسبب ممارساته الخطيرة وعمالته لامريكا.

واشار الى الهجوم الصاروخي الامريكي على سوريا، معتبراً ان امريكا تزيد من حجم جرائمها وخباثتها كل يوم وان رئيسها الجديد قال في اليوم الاول لاستلامه السلطة انه يريد اصلاح بلاده مما اصابها من الخراب وانه لايهتم بشؤون الخارج الا انه لم تمر سوى عدة ايام حتى تدخل في كل مكان وشن هجوماً على سوريا.

ووصف الشيخ كرماني هجوم امريكا على سوريا بانه لايمكن تجاهله، موضحاً انه رغم مشاهدة البعض التصرفات الهوجاء للرئيس الامريكي ويقولون انه لايفهم مايصنع لكنهم يقولون انه ينبغي المزيد من الدقة والاعتماد عليه أحياناً.

واكد على ضرورة ان تستعرض ايران قوتها أمام العالم وان تدرك امريكا ان شعبنا وقواتنا المسلحة تستطيع توجيه صفعة تجعل الاعداء يندمون على افعالهم الى الابد.

ونوه خطيب جمعة طهران الى الانتخابات الرئاسية المقبلة في ايران داعياً الشعب الى المشاركة الملحمية فيها من اجل تعزيز قوة البلاد وان تحظى الحكومة بقوة شعبية كبيرة.

ودعا الى تحديد المرشح الاكفأ وانتخابه كما دعا المرشحين الرئاسيين الى عدم منح وعود غير قابلة للتحقيق في حملاتهم الانتخابية لان اكتساب اصوات الشعب على اساس وعود كاذبة امر غير مشروع، بل ينبغي منح الاصوات للمرشح الملتزم باحكام الاسلام ويعتزم تنفيذها بحزم.

واشار الشيخ موحدي كرماني الى تأكيد قائد الثورة على تنفيذ خطة الاقتصاد المقاوم، مشدداً على ضرورة اهتمام المسؤولين بهذا الامر لاسيما ماطرحه في بداية العام (الايراني بدأ في 21 آذار/ مارس) حول زيادة الانتاج وفرص العمل.

واكد انه ينبغي للرئيس القادم ان يعمل على تحقيق الازدهار الاقتصادي والاهتمام بزيادة الانتاج والعمل وان لايخشى الاعداء لاسيما امريكا وان يستطيع توجيه صفعة مؤلمة لامريكا والكيان الصهيوني وبريطانيا.