القضية الفلسطينية محور بناء الوحدة الاسلامية
اعتبر رئيس لجنة الانتفاضة والقدس رمضان شريف، القضية الفلسطينية والتصدي للكيان الصهيوني محور بناء الوحدة بين المجتمعات الاسلامية.
جاء ذلك في تصريح ادلى به رمضان شريف في الاجتماع الاول للجنة التخطيط ليوم القدس العالمي المنبثقة عن لجنة الانتفاضة والقدس، والذي عقد الثلاثاء بحضور مدراء ومندوبي المنظمات والمؤسسات المعنية بقضايا فلسطين.
وفي الاجتماع اعتبر رمضان شريف يوم القدس العالمي ذكرى قيمة وتراثاً استراتيجياً للامام الخميني (رض) في دعم الشعب الفلسطيني المظلوم وقال، ان هذا اليوم الحافل قد تحول الى فرصة للاعلان عن الاستنكار والرفض للكيان الصهيوني الغاصب واعلان مواقف الامة الاسلامية ضد الاحتلال والظلم الممارس ضد الشعب الفلسطيني.
واعتبر احد اهم معطيات يوم القدس العالمي هو عدم نسيان القضية الفلسطينية واضاف، انه ومنذ انتصار الثورة الاسلامية لغاية اليوم تطرح الجمهورية الاسلامية الايرانية دوماً في يوم القدس الملف المتعلق بالشعب الفلسطيني المظلوم وتذكّر بظلم وجور الصهاينة الغاصبين.
واكد بان القضية الفلسطينية والتصدي للكيان الصهيوني يعدان المحور لبناء الوحدة في صفوف المجتمعات الاسلامية واضاف، انه ورغم جميع التهديدات والمعارضات تطرح اليوم ولله الحمد اخبار فلسطين وجبهة المقاومة على مستوى الراي العام العالمي.
واكد ضرورة التوعية بما يتناسب مع ظروف اليوم حول القضية الفلسطينية واضاف، رغم المحاولات الواسعة والسيناريوهات المتعددة للاستكبار العالمي والصهيونية الدولية لحرف الراي العام العالمي عن جرائم الصهاينة، مازالت فلسطين هي القضية الجوهرية للعالم الاسلامي.
وقال، انه حتى بعض معارضي الجمهورية الاسلامية الايرانية الذين يتهمونها بالتدخل في الشان الفلسطيني قد أدوا دون قصد منهم لجلب اهتمام الراي العام والمحللين والخبراء للقضية الفلسطينية اكثر فاكثر.
وصرح بانه في ظل توجيهات وتاكيدات قائد الثورة الاسلامية يقام يوم القدس العالمي اكثر روعة عاما بعد عام، مؤكداً ضرورة المزيد من التعاطي والتنسيق بين المنظمات والمؤسسات والشخصيات الناشطة في قضية القدس وفلسطين بهدف تكثيف الجهود لتوظيف طاقات الامة الاسلامية في دعم الشعب الفلسطيني المظلوم.