قوات الاحتلال تواصل الوحشية بحق المضربين عن الطعام

تواصل سلطات الاحتلال حملتها الوحشية بحق أكثر من ألف ‏وستمئة ‏أسير مضرب عن الطعام في سياق معركة الحرية والكرامة.‏

 

محامو هيئة شؤون الأسرى يتحدثون عن إجراءات عقابية إسرائيلية جديدة تمارس بحق المعتقلين من تقنين ‏للمياه ‏ومصادرة للملابس واعتداءات جسدية بحق الأسرى وزج المضربين في زنازين قذرة وضيقة في وقت ‏استقدمت ‏مصلحة السجون سيارات الإسعاف لنقل الأسرى المضربين إلى المستشفيات في حال تدهورت أكثر أوضاعهم ‏الصحية.

 

وضمن سياسة التضييق على الأسرى، يشن أعضاء من كنيست الاحتلال حرب تحريض على محامي الأسرى بعد ‏اتهامهم ‏بالتنسيق لإضراب الحرية والكرامة بين الأسرى والفصائل خارج السجون.

‏

وطالب عدد من أعضاء الكنيست بتقليص حقوق هؤلاء المحامين خلال لقائهم مع الأسرى، فيما دعا آخرون إلى إلغاء ‏هذه ‏الزيارات نهائيا.

 

واما الى الضفة الغربية المحتلة، حيث نظمت سلسلة اعتصامات، الثلاثاء، امام مراكز الامم المتحدة على امتداد الضفة تضامناً مع الاسرى المضربين عن الطعام.

 

واعتصم المواطنون قبالة المقر الرئيس للامم المتحدة في /رام الله/ حيث سلموا المسؤولين مذكرة تطالب المؤسسات الدولية بالتحرك في ملف الاسرى.

 

واستنكر مدير نادي الاسير، قدورة فارس، صمت الامم المتحدة تجاه مايجري في سجون الاحتلال، مؤكداً ان الاضراب وصل الى مرحلة حرجة وان الايام المقبلة ستشهد مزيداً من الفعاليات الداعمة للاسرى.

 

من جانب آخر نظمت فعاليات تضامن مع الاسرى شهدها مخيم جنين دعت خلالها القوى الوطنية والاسلامية وفعاليات المنطقة الى اعلان يوم الخميس المقبل يوم اضراب شامل.

 

وجاءت الدعوة خلال مسيرة تضامنية مع الاسرى انطلقت من امام مسجد مخيم جنين باتجاه خيمة الاعتصام وسط المدينة.

 

واكد وزير الاسرى الاسبق، وصفي قبها، خلال المسيرة على ضرورة دعم الاسرى المضربين عن الطعام حتى تحقيق مطالبهم.