استمرار التظاهرات البحرينية رغم الممارسات القمعية
تتواصل في البحرين التظاهرات الشعبية الغاضبة على خلفية هجوم قوات الأمن والميليشيات الطائفية على منزل اية الله الشيخ عيسى قاسم في منطقة الدراز .
وشهدت مناطق البلاد القديم والديه والسنابس وبوري والمالكية والمصلى والمعامير وشهركان وسترة وبني جمرة تظاهرات ليلية دارت خلالها مواجهات مع قوات الامن.
ولازالت قوات النظام البحريني والمليشيات تحاصر منزل الشيخ قاسم وسط تعتيم كامل للأنباء حول مصيره ومنع التواصل معه ، فيما أعلن أهالي الدراز استمرار الدفاع عنه حتى الموت بكل السبل المتاحة.
وأكد الاهالي في بيان استمرار التظاهر في جميع الساحات والميادين والاصرار على التوجه للاعتصام في ميدان الفداء .
من جهتها أشادت جمعية الوفاق الوطني الإسلامية البحرينية بالملحمة الشعبية في الدفاع عن القائد الوطني والرمز الديني سماحة آية الله الشيخ عيسى قاسم، مؤكدة ضرورة استمرار الصمود وتعزيز حالة الصبر الاستيراتيجي والنزول للشوارع في مختلف مناطق البحرين.
وأكدت الوفاق في بيان جديد أنّ المعركة اليوم هي معركة إرادات، مؤكدة على أنّ خيار الشعب البحريني في تحقيق التحول الجذري نحو الديمقراطية هو خيار صحيح وسينتصر مهما تعقدت الظروف، مشيرة إلى أّنّه سينتزع حقوقه العادلة والمشروعة مهما كان حجم التضحيات.
وحمّلت جمعية الوفاق كلاً من الإدارة الأمريكية وبريطانيا المسؤولية عن جريمة الاقتحام لساحة الفداء في الدراز وما ينتج عنه من تداعيات، كما يتحملون المسؤولية عن سلامة آية الله الشيخ عيسى قاسم، الذي يشكل الضمانة الوطنية للمسارات الثابتة للمعارضة.