الفصائل الفلسطينية تندد بزيارة الرئيس الامريكي للرياض

رفضت الفصائل الفلسطينية زيارة الرئيس الأمريكي دونالد ترمب للسعودية والزيارة المرتقبة لفلسطين المحتلة التي تهدف لتطبيع العلاقات العربية مع الاحتلال الصهيوني.

وقللت الفصائل الفلسطينية من جدوى زيارة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب إلى السعودية، موضحة أن الهدف من هذه الزيارة هو إعادة تأكيد دور الإدارة الأمريكية في المنطقة وتعزيز تبعية البلدان العربية لسياساتها.

ووصف القيادي في حركة الجهاد الإسلامي خالد البطش ان زيارة ترامب لفلسطين تحمل نتائج كارثية مؤكدا ان الرئيس الاميركي أعلن عن أهداف زيارته مسبقا ابرزها التطبيع مع الصهاينة واعادة المفاوضات مع السلطة الفلسطينية.

فيما حذر القيادي في حركة حماس إسماعيل رضوان من مغبة الاصطفاف الإقليمي والدولي على حساب القضية الفلسطينية منوهاً بأنحياز امريكا الدائم للعدو الصهيوني.

بدوره، أكد أمين سر المجلس الثوري لحركة فتح فايز أبو عيطة أنه على الرغم من أهمية زيارة الرئيس الأمريكي للمنطقة، في طرح القضايا العربية بما في ذلك القضية الفلسطينية، إلا أن حركته لا تتوقع الكثير من الإدارة الأمريكية أسوة بالإدارات السابقة التي وعدت وأخلفت وانحازت للكيان الصهيوني.

ولفت إلى أن هذه الزيارة ستشكل نقلة نوعية خطيرة في تبعية الأنظمة العربية والإسلامية للسياسات الأمريكية، وفي استعدادها في أن تتجاوب مع ما يمكن أن يترتب على ذلك من حلول لقضايا الصراع في المنطقة بما فيها الصراع الفلسطيني الصهيوني.

على صعيد آخر يواصل الاسرى الفلسطينيون في سجون العدو الصهيوني اضرابهم المفتوح عن الطعام لليوم الـ35 على التوالي تحت عنوان معركة الكرامة والحرية في ظل تردي الاوضاع الصحية لعدد منهم.

وقال مصدر رسمي إن الأسير الفلسطيني المضرب سامر العيساوي نقل من عزل أيلون إلى عيادة سجن الرملة بعد تدهور حالته الصحية.

من جهتها أكدت اللجنة الإعلامية للإضراب أن السلطات الصهيونية تحاول بشكل مكثف لكسر الاضراب وإضعاف الاسناد الشعبي والضغط على الاسرى المضربين عن الطعام.