الرياض وواشنطن... تعزيز الروابط السياسية والاقتصادية بين البلدين
وصل الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، اليوم السبت، إلى مطار "الملك خالد الدولي" في الرياض، في أول زيارة خارجية له منذ توليه السلطة، وكان في استقباله الملك السعودي سلمان بن عبد العزيز.
ومن المقرر أن يعقد الملك سلمان، اليوم، سلسلة من الاجتماعات الثنائية مع ترامب تركز على "إعادة تأكيد الصداقة العريقة وتعزيز الروابط السياسية والاقتصادية والثقافية والأمنية الوثيقة بين البلدين"، حسب الموقع الرسمي للقمة السعودية الأمريكية.
كما سيجتمع قادة دول مجلس التعاون في الخليج الفارسي مع الرئيس الأمريكي، غدا الأحد، لمناقشة التهديدات التي تواجه الأمن والاستقرار في المنطقة، والعمل على بناء علاقات تجارية بين الولايات المتحدة ودول مجلس التعاون.
ومن المقرر كذلك أن تعقد، قمة عربية إسلامية بمشاركة ترامب، مع 55 من قادة وممثلي الدول الإسلامية في العالم.
ويرافق ترامب في زيارته التي ستستمر يومين، زوجته ميلانا ترامب، وابنته إيفانكا وزوجها جاريد كوشنر.
وقد نشرت السلطات السعودية تعزيزات أمنية مكثفة على الطريق بين المطار وبين فندق "ريتز كارلتون" حيث سيقيم ترامب والوفد الأميركي المرافق له.
وقالت تقارير إعلامية، إنه من المتوقع، توقيع اتفاقيات تعاون وصفقات أسلحة قدرها مسؤولون أميركيون بـ110 مليارات دولار، على أن تصل قيمتها إلى 350 مليار دولار خلال 10 سنوات.
كما أفادت وسائل إعلام سعودية، أن شركة أرامكو ستوقع 13 اتفاقية مع شركات أمريكية بقيمة 50 مليار دولار.
ويعتبر اختيار ترامب للسعودية كبلد عربي وإسلامي، كأول وجهة خارجية له، الأول من نوعه وغير مألوف قياسا بالرؤساء الأمريكيين السابقين الذين كانت عادة وجهتم الأولى إحدى دول الجوار.