استشهاد بحريني سادس وارتفاع عدد الجرحى والمعتقلين
-
القوات الحكومية تهاجم منزل آية الله الشيخ عيسى قاسم
افادت الانباء الواردة من البحرين عن استشهاد ستة مواطنين جراء هجوم لقوات الامن على حشود المعتصمين امام منزل عالم الدين البارز آية الله الشيخ عيسى قاسم في منطقة الدراز، واقتحام المنزل.
وذكرت وسائل اعلام، الاربعاء، استشهاد مواطن بحريني سادس نتيجة اختناقه بالغازات السامة في بلدة الجفير، كما استشهد 5 مواطنين أعلن عنهم النظام متأخراً بعد هجومه على ساحة الفداء قرب منزل آية الله عيسى قاسم في الدراز.
وكانت بلدة الدراز شهدت عملية اقتحام من قبل قوات الامن البحرينية التي استخدمت الرصاص والغازات السامة وكسرت ابواب منزل اية الله الشيخ عيسى قاسم.
واعتلقت قوات الامن من كان في منزل الشيخ وفرضت عليه الاقامة الجبرية.
وقد تجددت الاشتباكات بين الاهالي والقوات الامنية البحرينية بالقرب من منزل آية الله عيسى قاسم في منطقة الدراز.
كما تم اعتقال عضو الامانة العامة بجمعية الوفاق البحرينية السيد طاهر الموسوي ومازال العشرات من الاشخاص في عداد المفقودين اثر الهجوم على بلدة الدراز . كما شهدت عدة مناطق في البحرين بينها البلاد القديم والجفير مواجهات بين الاهالي وقوات الامن التي قمعت المحتجين بالغازات السامة والرصاص المطاطي.
فيما دعا علماء البحرين ازاء تلك التطورات الخطيرة الى ان تفتح ساحات الفداء في كل منطقة ولا يُكتفى بساحة الفداء الكبرى في الدراز . واضافوا: إن أرادوها كربلاء فنحن أبناء كربلاء، فلتخرج كل المناطق بالأكفان رجالاً ونساءً وشباباً.
وأطلقت جمعية الوفاق الوطني الإسلامية نداءً عاجلاً إلى كل العالم والمجتمع الدولي وكل المؤسسات والقوى والشخصيات لضرورة التحرك لوقف المجزرة التي تحصل في البحرين.
وقالت الوفاق ان هذه الدماء التي تنزف أمام مرأى العالم تحتاج إلى موقف عاجل وشجاع حتى لا يستمر هذا النزف، كما حمّلت العالم مسؤولية كل ما يجري وسيجري لهذا الشعب الاعزل جراء سياسة الإرهاب والبطش المستخدم.
وهاجمت قوات النظام البحريني المعتصمين في الدراز بالغازات السامة ورصاص الشوزن، كما نشرت ميليشيات مدنية مقنعة مدججة بالسلاح قرب منزل الشيخ عيسى قاسم.
وانتشرت قوات من "الحرس الوطني" البحريني في عدد من طرق البلاد السريعة، بالتزامن مع قيام القوات الامنية بازالة عدد من الحواجز الاسمنتية من مداخل الدراز واقتحامها باعداد كبيرة من عدة محاور في وقت واحد.