دعا سفير كيان الاحتلال الصهيوني السابق لدى الأمم المتحدة رون بروسور الإدارة الأمريكية إلى العمل على تعديل القرار 1701 ليصبح..." /> دعا سفير كيان الاحتلال الصهيوني السابق لدى الأمم المتحدة رون بروسور الإدارة الأمريكية إلى العمل على تعديل القرار 1701 ليصبح..." /> دعا سفير كيان الاحتلال الصهيوني السابق لدى الأمم المتحدة رون بروسور الإدارة الأمريكية إلى العمل على تعديل القرار 1701 ليصبح..." /> دعا سفير كيان الاحتلال الصهيوني السابق لدى الأمم المتحدة رون بروسور الإدارة الأمريكية إلى العمل على تعديل القرار 1701 ليصبح..." />
مسؤول صهيوني: حزب الله أقوى من معظم أعضاء الناتو!
(last modified Tue, 30 May 2017 10:47:00 GMT )
May ٣٠, ٢٠١٧ ١٠:٤٧ UTC
  • علم حزب الله
    علم حزب الله

دعا سفير كيان الاحتلال الصهيوني السابق لدى الأمم المتحدة رون بروسور الإدارة الأمريكية إلى العمل على تعديل القرار 1701 ليصبح تحت الفصل السابع بهدف نزع سلاح حزب الله والتصدي له قبل وقوع حرب ستكون "مكلفة" حسب توقعاته.

وفي مقالة في صحيفة "وول ستريت جورنال" حملت عنوان "لا يزال هناك وقت لتجنب وقوع الحرب في لبنان" كتب بروسور أنه على "الرئيس الأمريكي وفريقه للأمن القومي إلقاء نظرة على الحدود الشمالية لإسرائيل"، مشيراً إلى أنّ "لبنان عند مفترق طرق والقرارات التي يتخذها ترامب الآن يمكنها المساعدة في تجنب حرب مدمرة بين إسرائيل وحزب الله".

حرب قال بروسور إنها "ستكون لها أضرار جسيمة على لبنان وقد تجر الولايات المتحدة إلى ورطة أخرى معقدة ومكلفة في الشرق الأوسط".

السفير الإسرائيلي السابق تحدث عن تعاظم قوة حزب الله العسكرية وقال إن الأخير بات اليوم "أقوى بعشرة أضعاف مما كان عليه في 2006. هو يملك 150 ألف صاروخ وبإمكانه إطلاق 1500 منها في اليوم، من الأرض والجو والبحر مستهدفاً أي مكان في إسرائيل" وذهب بروسور إلى حد اعتبار أن حزب الله أقوى عسكرياً من معظم أعضاء الناتو.

وقال بروسور إنه يمكن تجنّب الحرب بين "إسرائيل" ولبنان فقط في حال تحرّك العالم الآن بقيادة الولايات المتحدة الأمريكية، مشيراً في هذا السياق إلى أنه حان أوان تحديث قرار مجلس الأمن الدولي 1701 الذي فشلت قوات اليونيفيل في فرض تنفيذه.

ورأى أنه "على الولايات المتحدة أن تسعى لتعديل القرار 1701 من أجل نزع سلاح حزب الله وجعل الجنوب اللبناني منطقة منزوعة السلاح تحت الفصل السابع"، كما دعا إلى أن تكون المساهمة الأمريكية في ميزانية اليونيفيل والتي تشكل 43% من ميزانية قوات حفظ السلام المنتشرة عند الحدود اللبنانية الفلسطينية "مشروطة" بأدائها.

كما رأى بروسور أن "العثور على أرضية مشتركة في لبنان وسوريا من شأنه تعزيز التعاون بين إسرائيل والدول العربية السنية التي تبحث عن حلّ دائم للمشكلة الإسرائيلية الفلسطينية".  

كلمات دليلية