تواصل القوات العراقية مطاردة عناصر "داعش" الارهابية وتقدمت في شارعين يتلا..." /> تواصل القوات العراقية مطاردة عناصر "داعش" الارهابية وتقدمت في شارعين يتلا..." /> تواصل القوات العراقية مطاردة عناصر "داعش" الارهابية وتقدمت في شارعين يتلا..." /> تواصل القوات العراقية مطاردة عناصر "داعش" الارهابية وتقدمت في شارعين يتلا..." />
القوات العراقية تزحف نحو قلب المدينة القديمة في الموصل
(last modified Sat, 24 Jun 2017 08:54:44 GMT )
Jun ٢٤, ٢٠١٧ ٠٨:٥٤ UTC
  • فتح ممرات آمنة لفرار المدنيين من بطش عناصر داعش
    فتح ممرات آمنة لفرار المدنيين من بطش عناصر داعش

تواصل القوات العراقية مطاردة عناصر "داعش" الارهابية وتقدمت في شارعين يتلاقيان في قلب المدينة القديمة بالموصل وقالت انها تهدف لفتح ممرات للمدنيين للفرار من آخر موطئ قدم للتنظيم الارهابي في المدينة.

 

وتأمل السلطات العراقية في إعلان الانتصار في المدينة الواقعة بشمال البلاد في عطلة عيد الفطر خلال الأيام القليلة المقبلة.

 

ورد تنظيم "داعش" الارهابي بقيام ثلاثة أشخاص بتفجير أنفسهم في حي يقع إلى الشرق من الموصل وهو الجانب الآخر من نهر دجلة.

 

وذكر بيان عسكري إن الهجوم نفذه ثلاثة أشخاص قاموا بتفجير أحزمة ناسفة مما أدى إلى سقوط عدد لم يتم كشف النقاب عنه بين قتيل وجريح.

 

ويقول محللون عسكريون إن وتيرة تقدم القوات الحكومية ستزداد بعد إقدام مقاتلين من التنظيم على تفجير مسجد النوري الكبير الذي بني قبل 850 عاماً ومئذنته "الحدباء" الشهيرة يوم الأربعاء.

 

وكان قائد التنظيم الارهابي أبو بكر البغدادي قد أعلن من على منبر هذا المسجد قبل ثلاثة أعوام قيام دولة "الخلافة" في أجزاء من سوريا والعراق.

 

وأظهرت خريطة نشرها المكتب الإعلامي للقوات العراقية أفراداً من جهاز مكافحة الإرهاب وهم يتقدمون في شارع الفاروق من الشمال إلى الجنوب وفي شارع نينوى من الشرق إلى الغرب.

 

ويتلاقى الشارعان في قلب المدينة القديمة. وعندما تصل القوات العراقية إلى هذه النقطة سيعزلون حينها فلول مقاتلي "داعش" الباقين في أربعة جيوب منفصلة.

 

وقال متحدث عسكري عراقي ان الهدف هو فتح ممرات من أجل إجلاء المدنيين ونحن نستعمل مكبرات الصوت لإعطائهم الإرشادات عندما يمكن ذلك.

 

وشاهد صحفيون من رويترز في الموصل أناسا يصلون بسلام إلى أماكن قوات الجيش العراقي. وكان بعضهم يعانون من جروح ونقل آخرون في مركبة عسكرية من نوع همفي إلى مواقع خلف الخطوط الأمامية حيث قدمت لهم مواد غذائية.

 

كانت الحكومة العراقية تأمل في بادئ الأمر في السيطرة على الموصل بنهاية العام الماضي لكن الحملة الدامية امتدت مع تعزيز المتشددين لمواقعهم في المناطق المدنية وقيامهم بتفجيرات بسيارات ودراجات نارية ملغومة وشراك خداعية ومواصلتهم إطلاق نيران القناصة وقذائف المورتر.

 

وقال الجيش إنه أبطل مفعول العشرات من الشراك الخداعية أثناء تقدم القوات يوم الجمعة، وتقتصر مساحة المنطقة التي لا تزال تحت سيطرة "داعش" على كيلومترين مربعين بمحاذاة الضفة الغربية لنهر دجلة الذي يقسم المدينة إلى شطرين.

كلمات دليلية