قاسمي: القوات المسلحة ستواصل مكافحة التيارات التكفيرية
اعتبر المتحدث باسم وزارة الخارجية بهرام قاسمي البيان المناهض لايران والصادر عن عدد من اعضاء البرلمان الاوروبي بانه خدعة نفسية واعلامية مؤكد ان القوات المسلحة لاسيما الحرس الثوري سيواصلون مكافحتهم وبلاهوادة للتيارات التكفيرية والارهابية من دون الاهتمام بتخرصات رعاة الارهاب المجرمين.
واضاف ان عددا محدودا من اعضاء البرلمان الاوروبي المعروفين بارتباطهم ببعض المجموعات المعاندة وزمرة المنافقين، حاولوا استغلال موقعهم لاثارة مزاعم غير حقيقية حول وضع حقوق الانسان في ايران.
واضاف ان زمرة المنافقين الارهابية واستمرارا لاجراءاتها المماثلة وتمهيداتها السابقة وفي عمل مخادع كما في السابق ودائما اصدرت اسماء بعض اعضاء البرلمان الاوروبي كحماة للبيان المذكور ومن دون اطلاعهم وتوقيعهم. في حين ان الكثيرمن الاعضاء الناشطين والمطلعين على القضايا الايرانية والمنطقة في البرلمان الاوروبي وبسبب معرفتهم بطبيعة هذا الاجراء غير المهني وغير الاخلاقي، امتنعوا دائما عن التماشي معهم.
وقال قاسمي اننا نعتبر هذا الاجراء محاولة للتاثير على عملية التعامل والتعاون والعلاقات المتنامية للجمهورية الاسلامية الايرانية والدول الاوروبية والتي كان لها نتائج ايجابية وبناءة للغاية للطرفين في كافة المجالات.
واكد قاسمي ان الجمهورية الاسلامية الايرانية اذ تندد بهكذا خدع نفسية واعلامية تؤمن بالتعامل البناء والمبني على الاحترام المتبادل مع الاتحاد الاوروبي في كافة المجالات ذات الاهتمام المشترك مثل توسيع التعاون الثنائي وقضايا البيئة ومكافحة الارهاب ومكافحة المخدرات والاتجار بالبشر والجريمة المنظمة وحقوق الانسان وباقي موضوعات الاسرة الدولية وترى ان صدور مثل هذه البيانات التي لا اساس واعتبار لها، تشوه مكانة وموقع البرلمان الاوروبي.
واكد ان الاجراءات المؤثرة للقوات المسلحة للجمهورية الاسلامية الايرانية خاصة الحرس الثوري الايراني في مكافحة التيارات التكفيرية والارهابية في المنطقة ستستمر بلاهوادة من دون الاهتمام بتخرصات حماة الارهابيين المجرمين.