ظريف: أيديولوجية السعودية وراء 94 % من الهجمات الارهابية بالعالم
(last modified Thu, 20 Jul 2017 23:36:47 GMT )
Jul ٢٠, ٢٠١٧ ٢٣:٣٦ UTC
  • وزير الخارجية الايراني محمد جواد ظريف
    وزير الخارجية الايراني محمد جواد ظريف

اعلن وزير الخارجية الايراني محمد جواد ظريف في مقابلة مع محطة بي بي اس(PBS) الاميركية ان %94من الهجمات الارهابية بالعالم منذ عام 2001 وحتى اليوم اعتمدت على الايديولوجية التي تتبناها السعودية.

 
واشار ظريف الى ان 15 شخصا من المتورطين في الهجوم على برجي التجارة العالمية في الحادي عشر من ايلول سبتمر عام 2001 هم رعايا سعوديون واضاف ان ايديولوجية هؤلاء الارهابيين هي الوهابية التي هي مصدرها السعودية .
 
وتابع ظريف انه لو تابعنا الحوادث الارهابية التي وقعت في كافة انحاء العالم منذ عام 2001 وحتى الان لوجدنا ان نحو 94 بالمئة منها يقف وراءها اشخاص من المتاثرين او اتباع الفكر الوهابي الذي تنفق السعودية اموال النفط للدعوة الى هذه الايديولوجية .
 
وانتقد ظريف سياسة الادارة الاميركية ازاء السعودية وقال ان القضية التي تدعو للاسف فيما يتعلق بالاميركيين هي ان المعيار لديهم لتقييم البلدان هو حجم المعدات العسكرية التي يستوردونها من اميركا وليس دعمهم للارهاب اولا .
 
ولفت الى زيارة ترامب للسعودية وقال انا اتصور ان الرئيس الاميركي اعلن انه لن يتوجه الى السعودية قبل ان يطمئن من وجود صفقات اسلحة عسكرية على الطاولة.
 
وقال المذيع المخضرم للمحطة تشارلي روز ردا على ظريف ان موقف ترامب هذا يعود الى ان هذه الصفقات ستسهم في توفير فرص عمل للاميركيين .
 
فقال ظريف حسنا ان هذه الصفقات ستوفر فرص عمل ولكن لاينبغي ان يكون ذلك معيارا عندما يكون الطرف الاخر داعما للارهاب .
 
من جهة اخرى أكد وزير خارجية الجمهورية الاسلامية الايرانية، أن مزاعم الإدارة الاميركية ضد ايران مكررة ولا صلة لها بالواقع.
 
وأضاف ظريف قائلا: اعتقد ان اميركا وللأسف تعتمد منذ فترة سياسة عدائية تجاه ايران، وهذه الإدارة تتابع سياسة هي أكثر عدائية من السابق حتى.
 
وتابع: اعتقد ان المزاعم المطروحة ضد ايران مكررة، وهي لن تصمد أمام اي اختبار للحقيقة.
 
وصرح: انه على الادارة الاميركية ان تلقي نظرة على مكاسبها في المنطقة... إن الادارة الاميركية اختارت جميع الخيارات الخاطئة، حيث يتهم حلفاؤها بعضهم بعضا بدعم الارهاب، واعتقد ان من الضروري ان تلقي اميركا نظرة على الأوضاع في منطقتنا لترى اين مصالحها.

كلمات دليلية