إيران تواصل دعمها للحكومة السورية الشرعية

أكد النائب الأول للرئيس الايراني اسحاق جهانغيري على دور الشعب السوري في تحديد مصير بلاده، داعياً جميع الدول والحكومات للوقوف إلى جانب سوريا في مواجهة للإرهاب.

وخلال إستقباله رئيس الوزراء السوري عماد خميس الأحد اعتبر جهانغيري إن العلاقات بين إيران وسوريا عميقة وتاريخية، مؤكداً إن الجمهورية الاسلامية الايرانية تواصل دعمها للحكومة السورية وستقف إلى جانب الشعب السوري.

وأشار إلى ان المنطقة والدول الإسلامية تواجه بلاءاً خطيراً وهي المجاميع التكفيرية والمتطرفة والإرهابية، مشيراً إلى أن بعض الدول الإسلامية ومن بينها سورية دفعت أكثر من غيرها ثمناً في مواجهة هذه الجماعات.

وقال ان الذين يدعون محاربة الارهاب عليهم ان يحاربوا من يدعم الارهاب فكرياً وايديولوجياً، وقطع الدعم المالي والعسكري واللوجستي للارهابيين، وما لم تنجز هاتين الخطوتين اللتين تعدان مقدمة لمحاربة الارهاب، فإن سائر الاجراءات ستكون صورية فقط، وإلا فإن الدول ضحية الارهاب قادرة لوحدها على طرد الجماعات المتطرفة من أراضيها.

واشار جهانغيري إلى أن سوريا دفعت ثمن وقوفها في الخط الأمامي لجبهة المقاومة، لافتاً إلى أن سوريا تقف في الخط الأمامي لمقاومة الكيان الصهيوني وإنها تعرضت للكثير من المؤمرات التي أوجدها هذا الكيان وبعض الدول الغربية.

وأكد جهانغيري ضرورة تقديم الدعم لإعادة إعمار سوريا، مشدداً على التعاون بين طهران ودمشق في هذا المجال.

من جانبه أعرب رئيس وزراء سوريا عماد خميس عن تبريكه بإجراء مراسم أداء الرئيس روحاني اليمين الدستورية وقال إن هذه المراسم وجهت رسالة واضحة إلى الأصدقاء والأعداء على حد سواء مفادها إن ايران لازالت تتمتع بنفوذها ومكانتها في المنطقة والعالم أجمع.

واشار المسؤول السوري إلى ان إيران وسوريا تقفان في خندق واحد ضد الإرهاب، وقال إن الإنتصارات الأخيرة في سوريا هي ملك لإيران أيضاً وذلك لأن ما حققته سوريا من إنجازات هي بفضل الدعم الواسع الذي قدمته إيران.