وزير خارجية قطر: مستعدون لإنهاء أزمة مجلس التعاون

قال وزير الخارجية القطري، محمد بن عبدالرحمن آل ثاني إن بلاده مستعدة للتفاوض لإنهاء الخلاف الدبلوماسي بين الدوحة ومحور الرياض وحلفائها ولكنها لا ترى أي إشارة من السعودية والدول الأخرى التي فرضت عقوبات على الدوحة إلى أنها منفتحة أمام الوساطة.

 

ولم تظهر زيارة يقوم بها وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف الأسبوع الجاري للإمارات وقطر أي مؤشر على تهدئة حدة التوتر بين هذه الدول.

 

وقال وزير الخارجية القطري: "ما زالت دولة قطر مستمرة على موقفها على أن هذه الأزمة لا يمكن الخروج منها إلا عن طريق حوار بناء يتم الوصول فيه إلى تسويات بالتزامات جماعية على كافة الدول وليس عن طريق إملاءات، ومن الواضح أن هذه الدول فشلت في تقديم أي سند لهذه الأزمة".

 

وأضاف للصحافيين في الدوحة في مؤتمر صحافي مع نظيره الروسي ان المبادرة الكويتية وإرسال الرسائل التي قام بها أمير الكويت إلى كافة الأطراف في دول مجلس التعاون والتي يدعو فيها أن يكون هناك حوار بشكل مباشر وغير مشروط، والدولة الوحيدة التي ردت على الرسالة هي دولة قطر، ولكن في المقابل لم ترد أي من الدول الأربع على هذه الرسالة والتي بات لنا أنه نهج متبع لديهم بعدم الرد والتجاهل لأي جهود للوساطة سواء من الكويت أو من أي الدول الصديقة الأخرى.

 

وقال لافروف: إنه إذا بدأت المفاوضات المباشرة فستكون روسيا مستعدة للمشاركة في الوساطة وإنه من مصلحة روسيا أن تكون "دول مجلس التعاون متحدة وقوية".

 

وكان سفير الإمارات لدى الولايات المتحدة يوسف العتيبة قال في مقابلة مع مجلة أتلانتيك الأمريكية يوم الاثنين إن بلاده ستتفاوض مع قطر عندما لا تضع الدوحة أي شروط مسبقة.

 

وكانت السعودية والإمارات والبحرين ومصر قطعت العلاقات الدبلوماسية والتجارية مع قطر الغنية بالغاز في الرابع من يونيو متهمة إياها بدعم الإرهاب وهي مزاعم تنفيها الدوحة.