مئات المستوطنين يقتحمون المسجد الأقصى المبارك
اقتحم مئات المستوطنين، الثلاثاء، باحات المسجد الأقصى المبارك، بحماية مشددة من شرطة الاحتلال.
وفتحت شرطة الاحتلال باب المغاربة، ونشرت وحداتها الخاصة وقوات التدخل السريع في باحات الأقصى، لتأمين الحماية الكاملة لاقتحامات المتطرفين.
وتأتي هذه الاقتحامات، تزامناً مع دعوات يهودية لتكثيف اقتحامات المسجد الأقصى يوميا، وإقامة برنامج كامل داخل وخارج المسجد، وذلك بمناسبة "الصوم" بذكرى خراب الهيكل المزعوم.
وقال مسؤول العلاقات العامة والإعلام بدائرة الأوقاف الإسلامية فراس الدبس، إن (860) متطرفاً اقتحموا المسجد الأقصى منذ الصباح، وفي أعقاب فتح باب المغاربة.
وأوضح أن هؤلاء المستوطنين نظموا جولات استفزازية في أنحاء متفرقة من باحات الأقصى، وتلقوا شروحات عن الهيكل المزعوم ومعالمه خلال الاقتحام.
وشددت شرطة الاحتلال من إجراءاتها الأمنية على أبواب الأقصى، ودققت في الهويات الشخصية للمصلين الوافدين إليه.
وكانت ما تسمى جماعة "العودة إلى الجبل" المتطرفة، ضمن اتحاد منظمات "الهيكل" التي يترأسها المتطرف رفائيل موريس دعت لإقامة برنامج كامل خلال يومي الاثنين والثلاثاء، داخل وخارج المسجد الأقصى، بحيث يكون اقتحامهم للأقصى يومياً من الساعة 7:30 صباحا، وفي يوم الثلاثاء يكون البرنامج الصباحي كله داخل الأقصى.
وأكدت وسائل الإعلام العبرية أن قوات الاحتلال المتمركزة على بوابات الأقصى لديها قائمة بأسماء من أسمتهم "مطلوبين" لتوقيفهم واعتقالهم بحجة تصديهم للاحتلال، مضيفة أن القائمة تتضمن صوراً شخصية لهؤلاء "المطلوبين".