82 نائبا أردنيا يوقعون مذكرة تطالب بطرد سفيرة الإحتلال
أكد الناطق الرسمي باسم الحكومة الأرنية، محمد المومني، أن عمان ستقوم بالتعامل مع المذكرة النيابية المتعلقة بطرد السفيرة الصهيونية بالشكل المطلوب والمناسب ضمن الأطر القانونية.
ونقلت صحيفة "الدستور" الرسمية، عن المومني تصريحات للتلفزيون الأردني، الخميس، قال فيها: "الحكومة إلى الآن لم تنظر بشكل رسمي في مذكرة طرد السفيرة الصهيونية، لكن بكل تأكيد ستحول إلى الوزير المختص بالقضية على الأسس الدبلوماسية والديمقراطية، مبينا أنه اطلع على المذكرة بشكل شخصي من خلال وسائل الإعلام".
وكان 78 نائبا قد طالبوا في مذكرة نيابية بإغلاق السفارة الصهيونية في عمان، وطرد السفيرة، بالإضافة إلى عودة السفير الأردني من تل أبيب، وذلك على خلفية مقتل أردنيين اثنين على يد ضابط أمن صهيوني داخل السفارة في عمان.
ولاقت طريقة تعامل الحكومة مع القضية غضبا عارما على المستوى الشعبي، وكذلك داخل قبة البرلمان.
من جانبها، قالت وكالة الأناضول، إن 82 نائبا أردنيا (من أصل 130 في الغرفة الأولى للبرلمان) وقعوا على مذكرة تطالب بطرد السفيرة الصهيونية من البلاد.
ونقلت الوكالة عن النائب تامر بينو (متبني المذكرة) قوله: "عدد من وقع على المذكرة هو 78 نائبا، إضافة إلى 4 نواب آخرين وقعوا مذكرة أخرى"... "المذكرة جرى توقيعها بعد يومين من حادثة السفارة التي أدت إلى مقتل مواطنين أردنيين على يد حارس صهيوني، وتم تسليمها لرئاسة المجلس، أول أمس".
ولفت النائب الأردني أن "المذكرة تُطالب بسحب السفير الأردني من تل أبيب، وطرد السفيرة الصهيونية من البلاد"، موضحا أنه "يجب على الحكومة الأردنية أن تأخذ الموضوع بجدية، وخلاف ذلك فإنه يتوجب على النواب اتخاذ ردة فعل مناسبة".
كما أوضح بينو، أنه "من المفترض أن تصل المذكرة للحكومة في الأسبوع المقبل، للرد عليها وإبداء وجهة النظر فيها".