أكد الرئيس حسن روحاني، اليوم السبت، أن القوى الخارجية التي لا تفكر الا بمنافعها، عملت على زعزعة امن المنطقة وزيادة التوتر ف..." /> أكد الرئيس حسن روحاني، اليوم السبت، أن القوى الخارجية التي لا تفكر الا بمنافعها، عملت على زعزعة امن المنطقة وزيادة التوتر ف..." /> أكد الرئيس حسن روحاني، اليوم السبت، أن القوى الخارجية التي لا تفكر الا بمنافعها، عملت على زعزعة امن المنطقة وزيادة التوتر ف..." /> أكد الرئيس حسن روحاني، اليوم السبت، أن القوى الخارجية التي لا تفكر الا بمنافعها، عملت على زعزعة امن المنطقة وزيادة التوتر ف..." />
روحاني: القوى الخارجية زعزعت أمن المنطقة بصفقات الاسلحة الضخمة
(last modified Sat, 05 Aug 2017 12:24:56 GMT )
Aug ٠٥, ٢٠١٧ ١٢:٢٤ UTC
  • الرئيس روحاني مع رئيس القوة القضائية
    الرئيس روحاني مع رئيس القوة القضائية

أكد الرئيس حسن روحاني، اليوم السبت، أن القوى الخارجية التي لا تفكر الا بمنافعها، عملت على زعزعة امن المنطقة وزيادة التوتر فيها من خلال صفقات بيع الاسلحة بالمليارات، وبثت بذور الخلافات والشقاق لتصطاد في الماء العكر.

وفي كلمته بعد أدائه اليمين الدستورية الرئاسية، اليوم، قال الرئيس روحاني: نحن مستعدون دوما للدفاع عن شعبنا، الا اننا نرى ان الدفاع ليس ممكنا فقط بالسلاح، فنحن نساند قواتنا المسلحة، الا ان اكبر اسلحتنا هو أصوات شعبنا؛ الشعب الذي أدلى باكثر من 41 مليون صوت في صناديق الاقتراع، لن يصل الى طريق مسدود، وهذه الأصوات ليست فقط دعامة للحكومة والبرلمان بل انها ايضا دعامة للجيش والحرس الثوري.

واضاف روحاني: ان سلمنا يستند الى سلاحنا وسلاحنا يستند الى سلمنا... إن الاتفاق النووي يمثل نموذجا من الوفاق الوطني في ايران. فلا شك ما كان الاتفاق النووي ليصل الى النتيجة المطلوبة وما كان ليستمر لولا مساندة الشعب وأصواته، ودعم سماحة قائد الثورة المعظم والتنسيق بين البرلمان والقوات المسلحة وبين الحكومة المنتخبة من قبل الشعب، لكن ليدرك العالم ان اي نقض للالتزامات في هذه المعاهدة الدولية، سيواجه برد موحد من قبل الشعب الايراني وحكومته.

وتابع: علينا ان نتقبل أننا بحاجة الى الإدراك المشترك والاتفاق العملي حول القضايا الوطنية والمصالح الوطنية والفرص الوطنية، فهذا يشكل ضرورة وطنية، ولابد ان ندرك اننا جميعا سكان سفينة واحدة ولدينا ربّان واحد، وعلينا ان نظافر جهودنا من خلال بوصلة مطلب الشعب والسعي لشموخ ايران الاسلامية.

وأكمل: ان تجاوز التهديدات الخطيرة والتطورات المعقدة في المرحلة الانتقالية الراهنة، لا يمكن الا من خلال زيادة الاتصالات والزيارات وتعميم الحوار بين الحكومات والشعوب.

ومضى روحاني قائلا: إن تسوية الموضوع النووي وإخراج الملف النووي من هيمنة الفصل السابع لميثاق الامم المتحدة، وإلغاء قرارات مجلس الامن (ضد ايران) وكذلك إلغاء العقوبات الجائرة في المجال النووي، كان احد أكبر انجازات الحكومة السابقة.

وأردف، ان القوى الخارجية التي لا تفكر الا بمصالحها قصيرة الأمد، وتسببت بانعدام الاستقرار ومزيد من التوتر في المنطقة من خلال صفات الاسلحة بمليارات الدولارات، إنما تبث بذور الخلافات والشقاق لكي تصطاد في الماء العكر.

كلمات دليلية