ملك الأردن يقوم بزيارة نادرة الى رام الله
قام ملك الأردن عبد الله الثاني ظهر الاثنين بزيارة إلى رام الله هي الأولى منذ خمس سنوات للضفة الغربية المحتلة التقى خلالها رئيس السلطة الفلسطينية محمود عباس في ظل توتر العلاقات مع كيان الاحتلال.
وغادر ملك الاردن بعد الساعة الثانية ظهرا بقليل مقر الرئاسة الفلسطينية التي وصلها بطائرتين مروحيتين حطتا في الساحة الرئيسية لمقر الرئاسة الفلسطينية حيث كان في استقباله محمود عباس.
وبعد انتهاء الزيارة، قال وزير الخارجية الفلسطيني رياض المالكي للصحافيين "زيارة الملك عبد الله الثاني الى رام الله ولقاؤه مع أخيه الرئيس محمود عباس تأتي في وقت في غاية الاهمية حيث تم تقييم مشترك للتجربة الاخيرة التي واجهناها معا فيما يتعلق بالاعتداءات الاسرائيلية"، مؤكدا ان الجانبين الفلسطيني والاردني بحثا العلاقات الثنائية المشتركة وعملية التسوية.
واضاف المالكي "نحن تحدثنا فيما يتعلق بالعملية السياسية وما يجب ان يتم (...) وفي حال ان يكون هناك اي عملية سياسية يجب ان تخضع الى بندين اساسين لا بد منهما: البند الاول وهو يجب ان يكون هناك اقرار بمبدأ حل الدولتين وثانيا لا بد من وقف النشاط الاستيطاني المستفز والذي تطور بشكل كبير لكي يمنع امكانية إقامة الدولة الفلسطينية".
وكان ملك الأردن اكد الاحد ان مستقبل القضية الفلسطينية "على المحك"، وان الوصول الى حل سلمي للنزاع بين الصهاينة والفلسطينيين "يزداد صعوبة".
وجهود التسوية بين الفلسطينيين والصهاينة متوقفة بالكامل منذ اصرار رئيس وزراء الاحتلال بنيامين نتنياهو بمواصلة بناء المستوطنات في تحد للمجتمع الدولي الذي يرفض بناء المستوطنات على الاراضي الفلسطينية المحتلة.