آملي لاريجاني: اقامة علاقات مع دول العالم امر ضروري
-
رئيس السلطة القضائية آية الله صادق آملي لاريجاني
اكد رئيس السلطة القضائية آية الله صادق آملي لاريجاني على ضرورة التعامل الواسع مع العالم، معتبرا اقامة علاقات مع دول العالم امر ضروري لفرض العزلة على الاستكبار.
وقال آية الله آملي لاريجاني في اجتماع كبار المسؤولين القضائيين: ان التعاطي مع العالم في اطار الحكمة والعزة والمصلحة لا يتنافى مطلقا مع التصدي لقوى الهيمنة.
ونوه الى ان قائد الثورة الاسلامية اكد دوما على ضرورة التعامل الواسع مع دول العالم، واوضح ان العالم لا يتمثل في اميركا فقط، وعلى هذا الاساس فان اقامة علاقات مع العالم لفرض العزلة على الاستكبار والشيطان الاكبر أمر ضروري.
وتابع قائلا: ان على الاميركيين ان يدركوا انهم اذا شددوا اجراءات الحظر، فان الجمهورية الاسلامية لن تقف مكتوفة الايدي، والعالم ايضا ليس بيد اميركا، وهذه مقدمة لمواجهة الاستكبار، وانا على هذا الاساس نتصدى لقوى الهيمنة، وفي هذا السياق نعتقد ان التعاطي المنطقي مشفوعا بالكرامة وكذلك العلاقات في اطار الحكمة والعزة والمصلحة مع العالم لايتنافى مطلقا مع التصدي للقوى السلطوية.
واشار الى الخلاف مع الغرب فيما يتعلق بقضايا حقوق الانسان، وقال: ان الغربيين يشاركون الجامعات والاوساط الاكاديمية في المناقشات حول حقوق الانسان، لكنهم عمليا ليسوا ملتزمين بحقوق الانسان والكرامة الانسانية التي يدعونها، واذا نظرنا الى سلوك اميركا حيال جرائم السعودية في اليمن فانها لا تتفق مع اي وثيقة لحقوق الانسان او معاهدة، فهل نهب عائدات النفط من شعب وبيع الاسلحة لقمع الابرياء العزل ورقصة السيف لترامب مع حكام السعودية، هو تجسيد لحقوق الانسان؟ هل حقوق الانسان هي نفس جرائم الكيان الصهيوني التي يرتكبها في فلسطين المحتلة، وفي الوقت الحاضر فان ممارسات الصهاينة في المسجد الاقصى قد اثارت حفيظة المنظمات الدولية ايضا.
واوضح آية الله آملي لاريجاني ان العالم بمشاهدة معتقلات مثل غوانتانامو واساليب التعذيب مثل الغرق الصناعي، قد اكتشف اكاذيب اميركا، معتبرا ان هذه المسائل نماذج من قواعد حقوق الانسان في الغرب، مضيفا: ان اسلوب الحياة وحكمهم مبني على الذكب والخداع والاستكبار.