جماعات إدلب الارهابية بسوريا تنقلب على «النصرة»
Sep ١٤, ٢٠١٧ ٠٨:٢٣ UTC
تشهد هيئة "تحرير الشام" الارهابية بذراعها الأساسي جبهة النصرة انشقاقات في صفوفها واستقالات واغتيالات لقيادييها، وذلك تزامنا مع انطلاق مفاوضات أستانا الخاصة بإنشاء منطقة خفض توتر بإدلب.
وأعلن "جيش الأحرار" أحد أكبر الفصائل العسكرية في "هيئة تحرير الشام"، الانشقاق عنها في بيان له الاربعاء.
وجاء إعلان انشقاق جيش الأحرار بعد يومين من استقالة "الشرعيين"عبد الله المحيسني ومصلح العلياني، فضلا عن عملية اغتيال وقعت أمس لأحد قادة الهيئة، وهو قيادي سعودي فيها يدعى أبو محمد الحجازي دون معرفة الأسباب.
وكانت حركة "نور الدين الزنكي" هي الأخرى، أعلنت انشقاقها عن الهيئة، في وقت سابق، وشن قادتها هجوما إعلاميا على زعيم النصرة "أبو محمد الجولاني".
وأشار نشطاء إلى أن أغلب الفصائل المنضوية تحت راية "هيئة تحرير الشام"، تلقت إشارات من الجانب التركي للابتعاد عن "جبهة النصرة" المصنفة إرهابية.
كما أشارت وسائل إعلامية عديدة، إلى قرب شن عملية عسكرية "إيرانية تركية روسية" مشتركة تستهدف "هيئة تحرير الشام" في إدلب وتحديدا جبهة النصرة فيها، قبل ضم المحافظة لخفض التوتر.
وكانت خمسة فصائل مسلحة في الشمال السوري، قد شكلت في الـ28 من كانون الثاني2017، "هيئة تحرير الشام"، أبرزها "جبهة فتح الشام" النصرة سابقا و"حركة نور الدين زنكي"، إضافة إلى "جيش الأحرار" بقيادة أبو جابر الشيخ.
هذا وتشهد أستانا اليوم الجولة السادسة من المفاوضات بخصوص حل الأزمة السورية بين فصائل المعارضة والحكومة السورية، وبوجود الدول الثلاث الضامنة روسيا، إيران وتركيا وبمشاركة الدول المراقبة.
وتتصدر مسألة ترسيم حدود منطقة تخفيف التوتر في مدينة إدلب السورية وضواحيها جدول أعمال اللقاء.