ضيوف الرحمن يقصدون مشعر منى لقضاء يوم التروية

 تبدأ قوافل الحجاج، الأربعاء، الثامن من شهر ذي الحجة في الصعود إلى مشعر منى لقضاء يوم التروية.

 وسمي الثامن من ذي الحجة يوم التروية لأن الناس كانوا يرتوون من الماء في ذلك اليوم من مكة ويقصدون مشعر منى ومن ثم صعيد عرفات حيث كان الماء معدوما في سالف الأيام ليكفيهم حتى اليوم الأخير من مناسك الحج، كما أورد البعض في أن التسمية جاءت لأن الله عز وجل أرى إبراهيم (عليه السلام) المناسك في الثامن من ذي الحجة.

 ووضعت نقاط أمنية على جميع الطرق التي يسلكها الحجاج من أجل تنظيم حركة القوافل وضمان سيولة الحركة، لتنفيذ خطة لتصعيد الحجاج لمشعر منى.

وركزت الخطة على منع دخول السيارات الصغيرة إلى المشاعر المقدسة وإتاحة الفرصة لسيارات النقل الكبيرة التابعة للنقابة العامة للسيارات وشركات النقل لنقل حجاج بيت الله الحرام من وإلى المشاعر المقدسة.

هذا وشهدت السنوات الماضية حوادث مأساوية لضيوف الرحمن اتهمت فيها السعودية كدولة مشرفة على شؤون الحج بالتقصير في إدارتها.