القوات العراقية تواصل توغلها في عمق تلعفر

كشفت قيادة العمليات المشتركة في العراق، اليوم الخميس،عن نتائج الأيام الثلاثة الأولى لحملة تحرير قضاء تلعفر التابع لمحافظة نينوى، من قبضة تنظيم "داعش".

 

وأعلن المتحدث باسم القيادة العميد يحيى رسول أثناء مؤتمر صحفي أن القوات العراقية والجهات الحليفة تمكنت من تصفية 302 من عناصر التنظيم الإرهابي وتدمير 33 سيارة مفخخة وست عجلات مختلفة، وتفكيك 752 عبوة ناسفة وسبعة منازل مفخخة، علاوة على تدمير 15 موقعا للعدو و35 نفقا و19 قذيفة هاون.

 

وأكد المتحدث تحرير 31 منطقة خلال الفترة ما بين 20 و23 آب/أغسطس الجاري، موضحا أن 8 من المناطق المذكورة تقع في محور مكافحة الإرهاب، بينما تقع ست أخرى في محور الشرطة الاتحادية بمشاركة الحشد الشعبي.

 

في غضون ذلك أفاد مصدر مطلع أن وحدات من الحشد الشعبي حررت حي النور الثاني، وتخوض اشتباكات مع داعش في حي العروبة.

 

من جانبه، وصلت وحدات من الحشد مدعومة من الفرقة المدرعة التابعة للجيش العراقي إلى مشارف قلعة تلعفر الأثرية ولا تفصلها عنها حاليا إلا 100 متر فقط.

 

جاء ذلك بعد ساعات من إعلان قائد عمليات "قادمون يا تلعفر" الفريق الركن عبد الأمير رشيد يار الله عن تحرير حي النور الأولى في القضاء وإدامة التماس مع حي النصر.

 

من جانبه، أفاد فريق الإعلام التابع للحشد الشعبي بأن القوات الموالية للحكومة العراقية استكملت تحرير منظمة الجزيرة شرق تلعفر، لتصبح بذلك على مسافة 250 مترا عن مركز القضاء.

 

وذكر بيان آخر صادر عن الحشد اليوم أن القوات المشاركة في الحملة حررت حي الخضراء شرق تلعفر بالكامل، وتتابع تقدمها في حي الوحدة شمال غرب المدينة.

 

تجدر الإشارة إلى أن رئيس الوزراء العراقي حيدر العبادي بصفته القائد الأعلى للقوات المسلحة أعلن في 20 آب/أغسطس الجاري إطلاق حملة تحرير تلعفر، أكبر الجيوب الخاضعة لسيطرة "داعش" في الأراضي العراقية منذ استعادة القوات الحكومية مدينة الموصل.