الجهاد الإسلامي: تدعو لموقف موحد تجاه التحدي الصهيوني للأقصى
أكد مسؤول اللجنة الدعوية في حركة الجهاد الإسلامي عبد الفتاح الحجاج أن العدو الصهيوني أدرك جيدا حالة الموات والإنبطاح للأمتين العربية والإسلامية على المستوى الرسمي للأنظمة الحاكمة.
واضاف قائلا، ان الكيان استغل هذه الحالة لمزيد من الأقتحامات وفرض السيطرة، ولمزيد من بسط النفوذ على المدينة المقدسة في محاولة منه لتقسيمها زمانيا ومكانيا.
وفي لقاء خاص لـ «إذاعة طهران / صوت فلسطين» لفت "الحجاج" الى انها ليست المرة الأولى التي يقتحم فيها مسؤولون كبار في الكيان الصهيوني هذه المدينة المقدسة فقد أقتحمها من قبل المجرم شارون، ولكن هبت يومها الجماهير وكانت إنتفاضة القدس التي أمتدت الى جميع ربوع فلسطين. وأردف بالقول، للأسف اليوم يستغل الإحتلال حالة غياب الدور العربي الرسمي فيمارس وبشكل واضح عملية استفزاز مشاعر الأمة العربية والإسلامية.
وأشاد "الحجاج" بمواقف الشعب الفلسطيني في الدفاع عن الأقصى حيث قال: إن الإجراءات الصهيونية لا أحد يوقفها في ظل الصمت العربي الرسمي، ولكن ستوقفها الجماهير الفلسطينية المرابطة في مدبينة القدس، فقبل اسابيع اراد الاحتلال فرض شروطه عبر البوابات والحواجز على مدينة القدس ولم نسمع يومها أحد من الملوك او الرئساء العرب ينبس ببنت شفه تجاه ذلك العدوان على الأقصى. ولولا وقفت الجماهير على بوابة الأقصى لما تغير الموقف الصهيوني.
وأضاف قائلا: إن مدينة القدس محط أنظار العالم الإسلامي وأملنا كبير في أمتنا الإسلامية ان تستمر بالوقوف الى جانبنا وبالأخص الجمهورية الإسلامية الإيرانية.
وأشار "الحجاج" الى أن الشعب الفلسطيني شعب حي ولكن ما يحزننا حالة الإنقسام الرسمي التي تشهدها الساحة الفلسطينية اليوم، داعيا جميع الأطراف الفلسطينية لإتخاذ موقف موحد تجاه التحدي الصهيوني للأقصى حيث قال: فالواجب علينا ان تنتوحد أمام هذا التحدي الصهيوني ويكون لكل منا كلمة إزاءه، مؤكداً على ان الشعب الفلسطيني وبإذن الله كما انتصر في معركة البوابات الصهيونية سينتصر في هذه المعركة التي يحاول الإحتلال من خلالها تدنيس باحات الأقصى.