آیة الله خاتمي: انتقام قاس ینتظر الدواعش من الحرس الثوري
اكد خطیب صلاة الجمعة بطهران آیة الله احمد خاتمي بان انتقاما قاسیا ینتظر الدواعش من الحرس الثوري، على جریمتهم البشعة باعدام الشهید محسن حججي بعد اسره.
وفي الخطبة الثانیة لصلاة الجمعة لهذا الاسبوع في طهران اشار آیة الله خاتمي الى استشهاد محسن حججي على ید الدواعش الارهابیین التكفیریین، وقال، ان استشهاد حججي بعث هذه الرسالة وهي ان الجیلین الثاني والثالث للثورة الاسلامیة ان لم یكونا اكثر حوافز في الدفاع عن الثورة فهما لیسا باقل منه.
واشار الى بیان الحرس الثوري واللواء قاسم سلیماني بالانتقام من داعش على فعلتهم الشنیعة واضاف، انه متى ما وعد الحرس الثوري بالثار والانتقام، فلیعلم الاعداء بان انتقاما قاسیا ینتظرهم قریبا، ونحن الان بانتظار ان ینزل قریبا سخط وغضب الله على الدواعش المجرمین بواسطة السواعد القویة لایران الاسلامیة.
واعتبر خطیب صلاة الجمعة الموقت في طهران بان الدواعش یستحقون الاعدام لاربعة امور وهي انهم "مفسدون في الارض" و"محاربون لله ولرسوله" و"بغاة" و"نواصب"، لذا فان اجتثاثهم یعد امرا واجبا شرعیا، وما نامله هو ان یتم القضاء علیهم على ید حزب الله وجنود الاسلام البواسل.
واكد بان اسوأ جریمة یقوم بها الدواعش هي انهم یرفعون شعار الاسلام ویقتلون المسلمین ویرتكبون الجرائم الفظیعة بشعار "الله اكبر".
وفي جانب اخر من خطبته دان آیة الله خاتمي قتل المسلمین الشیعة في افغانستان وقال، ان قتل المسلمین سواء كانوا شیعة او سنة امر مدان.
واضاف، ان ما حدث في افغانستان یؤلم قلب كل مسلم، اذ ان المجرمین قطعوا رؤوس 50 شخصا بریئا وشردوا مئات اخرین.
وتابع خطیب صلاة الجمعة بطهران، لقد راینا في وسائل الاعلام جرائم العنصریین في امیركا، اذ قاموا باعمال قتل ونهب والاغرب من ذلك ان الرئیس الامیركي الذي ینبغي ان یكون حافظا لمصالح الشعب لم یدن هذه الجریمة.
واضاف، ان لم یكن هذا الامر سحقا لحقوق الانسان فكیف من المفروض ان یكون؟ ان امیركا هي في الخط الامامي لانتهاك حقوق الانسان وعلیها ان تشعر بالخجل من حدیثها وابداء رایها حول حقوق الانسان في الدول الاخرى.
وقال، ان داعش الذي ربوه هم بانفسهم یرتكب الیوم اعمالا اجرامیة في اسبانیا.
واكد بانه لو ارادت البشریة خاصة الدول الاوروبیة التخلص من هذا البلاء فعلیها الضغط علي حكوماتها للكف عن دعم هؤلاء المجرمین.