التهديدات الامريكية مناقضة للبند 28 من الاتفاق النووي
اكد سفير ومندوب ايران الدائم في منظمة الامم المتحدة غلام على خوشرو، ان التصريحات الاستفزازية والتهديدات الصارخة الصادرة عن بعض المسؤولين الامريكيين في سياق إضعاف الاتفاق النووي، بانها مناقضة للبند 28 من الاتفاق.
وقال خوشرو في رده على البيان الصادر عن مندوبة امريكا في الامم المتحدة نيكي هيلي، انه على السفيرة الامريكية بدلاً عن تحريف تصريحات الرئيس الايراني الاهتمام بدروس التاريخ وان تقدم المشورة لبعض كبار مسؤولي الحكومة الامريكية لتجنب تكرار الاخطاء الماضية.
واضاف، ان استمرار هذه التبجحات والاتهامات التي لا اساس لها ضد ايران، هو احدث مثال للتصريحات الاستفزازية والتهديدات الصارخة والاجراءات غير المسؤولة لبعض كبار مسؤولي الحكومة الامريكية في تشويه سمعة ايران وان إضعاف الاتفاق النووي يناقض تعهدات امريكا وفق البند 28 من الاتفاق.
واكد سفير ومندوب ايران الدائم في الامم المتحدة بانه ينبغي اخذ العظة من التاريخ واضاف، انه على المسؤولين الامريكيين تجنب اخطائهم السابقة.
وصرح خوشرو، ان الذين يرومون العودة للغة الحظر والتهديد، هم سجناء اوهامهم السابقة، وهم انما يحرمون انفسهم فقط من منافع السلام من خلال اثارة التخويف واختلاق العدو.
واوضح بان الاخطاء والتدخلات العسكرية الامريكية في الشرق الاوسط خلال العقدين الاخيرين، قد زعزعت امن المنطقة واججت التطرف والعنف والارهاب والتوتر.
واكد مندوب ايران الدائم في منظمة الامم المتحدة بان المواقف المتطرفة المتخذة من جانب بعض كبار مسؤولي الحكومة الامريكية ضد ايران يمكنها ان تفضي الى تصعيد عدم الاستقرار في المنطقة.
واضاف خوشرو، ان ايران بصفتها قوة صانعة للاستقرار في المنطقة، تسعى بحس المسؤولية لاجتثاث جذور الارهاب في سوريا والعراق ومازالت عازمة على الوصول الى شرق اوسط مستقر وسلمي ومتقدم وناجح وخال من اسلحة الدمار الشامل.
واكد سفير ومندوب ايران الدائم في منظمة الامم المتحدة التزام الجمهورية الاسلامية الايرانية في التعاون مع دول المنطقة من اجل معالجة المشاكل الاقليمية الموجودة.
وكانت السفيرة الأمريكية بالأمم المتحدة، نيكي هيلي، قد ادعت يوم الثلاثاء الماضي بان اجراءات الحظر الامريكية الجديدة لا علاقة لها بالاتفاق النووي وقالت إنه ينبغي تحميل إيران مسؤولية "إطلاق صواريخ ودعم الإرهاب وعدم احترام حقوق الإنسان وانتهاك قرارات مجلس الأمن" حسب زعمها.