أعلن الجيش اللبناني انطلاق معركة "فجر الجرود" لتحرير جرود سلسلة جبال لبنا..." /> أعلن الجيش اللبناني انطلاق معركة "فجر الجرود" لتحرير جرود سلسلة جبال لبنا..." /> أعلن الجيش اللبناني انطلاق معركة "فجر الجرود" لتحرير جرود سلسلة جبال لبنا..." /> أعلن الجيش اللبناني انطلاق معركة "فجر الجرود" لتحرير جرود سلسلة جبال لبنا..." />
معركة تحرير الجرود على الحدود اللبنانية السورية
(last modified Sat, 19 Aug 2017 02:47:29 GMT )
Aug ١٩, ٢٠١٧ ٠٢:٤٧ UTC
  • الهجوم على مواقع داعش في جرود القلمون الغربي
    الهجوم على مواقع داعش في جرود القلمون الغربي

أعلن الجيش اللبناني انطلاق معركة "فجر الجرود" لتحرير جرود سلسلة جبال لبنان الشرقية من تنظيم "داعش"، تزامنا مع إطلاق الجيش السوري وحزب الله عملية لتحرير جرود القلمون من التنظيم.

 

وقال قائد الجيش اللبناني العماد جوزيف عون السبت: "باسم لبنان والعسكريين المختطفين ودماء الشهداء الأبرار، وباسم أبطال الجيش اللبناني العظيم، أطلق عملية فجر الجرود".

 

هذا ووصل الرئيس اللبناني ميشال عون إلى مقر وزارة الدفاع منذ ساعات الصباح الأولى، لمتابعة تفاصيل عملية "فجر الجرود" لتحرير جرود رأس بعلبك والقاع.

 

وفي مجريات معركة "تحرير الجرود" تمكن من الجيش من استعادة السيطرة على تل المخيرمة في جرود القاع.

 

بدوره قال العميد في الجيش اللبناني علي قانصوه، أن مسلحي داعش موجودون في مساحة تقدر بـ 120 كيلومترا مربعاً في جرود القاع ورأس بعلبك، إذ تقدر أعداد المسلحين بحوالي 600 إرهابي موزعين على ثلاث مجموعات في المنطقة.

 

وبحسب الإعلام الحربي، فقد بدأت العملية بهجوم على مواقع داعش في جرود القلمون الغربي من جهاته الشمالية والشرقية والجنوبية.

 

وأضاف الإعلام الحربي، أن حزب الله والجيش السوري تمكنا عقب انطلاق عملية تحرير جرود القلمون من استعادة السيطرة على شعبة سرور وقبر العرسالي وخربة العيلة في جرود قارة، بعد تحريرهما وادي أبو خضير ووادي مسعود في جرود الجرجي من سيطرة التنظيم، مع استمرار تقدم الحزب والجيش في منطقة العرقوب ورابية النحاش في جرود قارة.

 

وكان مسلحو "سرايا أهل الشام" وأفراد عائلاتهم قد غادروا الاثين جرود عرسال إلى الأراضي السورية، وفق اتفاق بين حزب الله والمسلحين.

 

وسبق ذلك خروج مسلحي جبهة النصرة من جرود عرسال باتفاق مماثل مع حزب الله وتوجهوا مع المدنيين إلى محافظة إدلب شمال سوريا، التي تسيطر عليها جماعات المعارضة المسلحة، وبذلك يكون مسلحو داعش آخر من بقي في منطقة الجرود على الحدود بين سوريا ولبنان.