شهيد فلسطيني برصاص الاحتلال جنوب نابلس بزعم محاولة طعن
(last modified Sat, 19 Aug 2017 12:53:30 GMT )
Aug ١٩, ٢٠١٧ ١٢:٥٣ UTC
  • جنود الاحتلال أطلقوا النار تجاه فلسطيني (17 عامًا)
    جنود الاحتلال أطلقوا النار تجاه فلسطيني (17 عامًا)

استشهد فتى في السابعة عشرة من عمره، مساء السبت، برصاص الاحتلال الصهيوني، بزعم محاولته تنفيذ عملية طعن، فيما أصيب جندي صهيوني بنيران صديقة.


وقالت الناطقة باسم شرطة الاحتلال، لوبا السمري، في بيان صحفي: إن الجنود (جنود الاحتلال) أطلقوا النار تجاه فلسطيني (17 عامًا) بعدما استل سكينا كان يحمله وحاول طعن أحد الجنود، على مفرق تفوح (حاجز زعترة)، مؤكدة "مصرع" (استشهاد) الفتى، وهو من سكان طولكرم، وإصابة جندي (صهيوني)".

وذكرت أن الجندي من قوات حرس الحدود وأصيب بجروح طفيفة بقدمه، مدعية أنه أصيب بشظية جراء إطلاق النار من زملائه الجنود.

ونشرت وسائل إعلام صهيونية، صورة بطاقة كان يحملها الشهيد، وتحمل اسم: قتيبه زياد يوسف زهران من بلدة علار بطولكرم.

من جهتها، أعلنت وزارة الصحة الفلسطينية تبلغها باستشهاد الطفل قتيبة زياد يوسف زهران ( ١٧ عاماً)، من بلدة علار بطولكرم، إثر إطلاق جنود الاحتلال النار عليه، قرب حاجز زعترة، جنوب نابلس.

وفي بيانٍ سابقٍ، قالت شرطة الاحتلال إن محاولة لتنفيذ عملية طعن وقعت على مفرق نفوح (حاجز زعترة)، معلنة إصابة أحد الجنود، و"تحييد" المنفذ، وهو مصطلح يشير إلى السيطرة عليه أو قتله.

وذكرت أن قوات أمن الاحتلال تواصل التحقيق في الملابسات التي لم تتضح بعد.

ووفق موقع روتر نت، العبري؛ فإن الجندي الصهيوني أصيب بشظية رصاص جراء إطلاق النار على المنفذ الذي لم يعرف مصيره.

وقتل وأصيب عدد من الجنود الصهاينة والمستوطنين في عمليات طعن ودعس، نفذها فدائيون فلسطينيون منذ اندلاع انتفاضة القدس مطلع أكتوبر/تشرين أول 2015؛ ردًا على محاولات الاحتلال فرض التقسيم الزماني والمكاني على المسجد الأقصى، فيما تستخدم قوات الاحتلال ذلك مبررًا لتنفيذ عمليات إعدام ميداني ضد مواطنين فلسطينيين بحجة الاشتباه بنيتهم تنفيذ عمليات.

كلمات دليلية