طهران: الترسانة النووية الصهيونية مصدر دائم لقلق المجتمع الدولي
Sep ٢٢, ٢٠١٧ ٠٩:٤٨ UTC
أكد مندوب إيران الدائم لدى الوكالة الدولية للطاقة الذرية، أن القدرات النووية العسكرية للكيان الصهيوني هي مصدر دائم لمخاوف وقلق المجتمع الدولي، مضيفا ان هذا الكيان وبدعم غربي سافر يعمل على تنمية هذه القدرات بشكل غير قانوني.
وخلال اجتماع الخميس في إطار المؤتمر العام الواحد والستين للوكالة الدولية للطاقة الذرية في فيينا، تمت المصادقة لعلى قرار تنفيذ معاهدات الضمان في الشرق الاوسط، بـ123 صوتا مؤيدا وامتناع امريكا وكندا، والمعارض الوحيد كان الكيان الصهيوني، حيث تمت مطالبة هذا الكيان بالانضمام الى معاهدة حظر الانتشار النووي وعرض منشآته النووية لتفتيش الوكالة، كما طرح في هذا الاجتماع موضوع القدرات النووية للكيان، حيث قام مندوب فنزويلا بشرح مواقف حركة عدم الانحياز في هذا المجال.
وفي كلمته خلال الاجتماع، أكد مندوب ايران الدائم لدى الوكالة الدولية للطاقة الذرية، رضا نجفي، ان القدرات النووية للكيان الصهيوني ومن خلال جوانبها العسكرية المحرزة، كانت دوما مصدرا لمخاوف المجتمع الدولي.
وأضاف أنه منذ 1982 طلبت الوكالة الدولية للطاقة الذرية من خلال المصادقة على القرارات العديدة، من هذا الكيان الانضمام الى معاهدة حظر الانتشار النووي، وإخضاع جميع منشآته النووية تحت معاهدات الضمان الشامل في إطار الوكالة الدولية، لافتا الى تجاهل الكيان الصهيوني المخاوف المشروعة للمجتمع الدولي، حيث يواصل هذا الكيان تنمية ترسانته النووية بدعم من امريكا والغرب عبر مشاركته غير القانونية مع بعض الدول في مخالفة سافرة لجميع الاعراف والقوانين الدولية. ومن البديهي ان هكذا حالات تهدد الامن الاقليمي والدولي، فضلا عن انها تمس بآلية تحقق الوكالة الدولية.
وانتقد نجفي بشدة ازدواجية بعض الدول الغربية في مجال حظر الانتشار النووي، وأكد ضرورة المنع التام لأي تعاون ونقل للمواد والمعدات النووية الى هذا الكيان، معلنا إن وجود اسلحة نووية في يد الكيان الصهيوني مع ما له من ماضي تاريخي مملوء بالعدوان والاحتلال وإرهاب الدولة، يشكل تهديدا جادا للسلام والامن الدوليين، مضيفا: في حين ان العلماء النوويين في انحاء الشرق الاوسط يتم اغتيالهم من قبل الارهابيين المأجورين، فإن المتخصصين النوويين الصهاينة لديهم حرية الوصول الى المنشآت النووية لبعض الدول.