إعلامي قطري: خط ملاحي بري وبحري بين قطر وتركيا
قال الإعلامي، ورئيس تحرير صحيفة "الشرق" القطرية سابقا "جابر الحرمي" عن قيام قطر بتفعيل خط بري وبحري بين بلاده وتركيا مرورا بايران من شأنه أن يخفض تكلفة نقل البضائع بنسبة 80%.
جاء ذلك في تغريدة نشرها الحرمي عبر حسابه على "تويتر"، وأرفق بها مقطع فيديو لسيارات نقل كبيرة محملة بالبضائع وهي في طريقها إلى قطر.
وقامت قطر بمد خطوط بحرية جديدة لمواجهة حظر جوي وبري وبحري فرضته عليها دول الجوار (السعودية والإمارات والبحرين).
وتمتد الخطوط بين موانئ قطر من جهة، ودول تركيا، والكويت، وسلطنة عمان، والهند، وباكستان من جهة أخرى.
ويرى خبراء اقتصاديون أن الخطوط الملاحية الخمسة تشكل بديل الدوحة في مواجهة العقوبات المفروضة عليها، ومتنفسا لحركتها الملاحية والتجارية عموما.
وكانت مجموعة "ملاحة" القطرية أطلقت في أواخر أغسطس/ آب الماضي، أول خدمة نقل مباشر للبضاعة المبردة بين قطر وتركيا لتعمل بصورة منتظمة، على أن تصل من ميناء إزمير التركي خلال 11 يوما.
وأطلقت الشركة نفسها في وقت سابق أول خدمة نقل مباشر للحاويات بين الدوحة والكويت، فيما دشنت الدوحة خطا آخر لنقل البضائع بشكل مباشر بين قطر والهند، وكذلك خطا ملاحيا يربط ميناء حمد جنوب شرق الدوحة بـمينائي صحار وصلالة في سلطنة عمان.
وأعلنت الشركة القطرية لإدارة الموانئ "موانئ قطر" أواخر أغسطس/ آب أيضا تدشين خط ملاحي أسبوعي جديد مباشر يربط بين ميناء حمد وكراتشي في باكستان.
وفي سياق متصل، قررت إيران تخصيص ميناء بحري لتزويد قطر بالسلع الغذائية وذلك بثلاث شحنات أسبوعيا عبر السفن.
ولا تملك قطر سوى منفذ بري وحيد يربطها بالسعودية هو "معبر سلوى"، وكان لديها خطوط ملاحية رئيسية مع الإمارات والبحرين، تعتمد عليها بشكل أساسي في نقل البضائع المختلفة، قبل أن تتأثر بقطع هذه القنوات.