أكد امين مجمع تشخيص مصلحة النظام في الجمهورية الاسلامية الايرانية محسن رضائي بان السعودية قد تغير سياستها ب..." />     أكد امين مجمع تشخيص مصلحة النظام في الجمهورية الاسلامية الايرانية محسن رضائي بان السعودية قد تغير سياستها ب..." />     أكد امين مجمع تشخيص مصلحة النظام في الجمهورية الاسلامية الايرانية محسن رضائي بان السعودية قد تغير سياستها ب..." />     أكد امين مجمع تشخيص مصلحة النظام في الجمهورية الاسلامية الايرانية محسن رضائي بان السعودية قد تغير سياستها ب..." />
رضائي: السعودية قد تغير سياستها بعد هزيمتها في سوريا
(last modified Mon, 04 Sep 2017 09:14:58 GMT )
Sep ٠٤, ٢٠١٧ ٠٩:١٤ UTC
  • رضائي: السعودية قد تغير سياستها بعد هزيمتها في سوريا

    أكد امين مجمع تشخيص مصلحة النظام في الجمهورية الاسلامية الايرانية محسن رضائي بان السعودية قد تغير سياستها بعد هزيمتها في سوريا وعدم تحقيقها النتيجة التي تريدها في اليمن والبحرين.

 
وفي مؤتمره الصحفي الذي عقده مساء الاحد في بغداد التي يزورها حاليا قال رضائي في الرد على سؤال لوكالة "ارنا" حول احتمال حصول تغيير في سياسات السعودية ووقف الحرب في اليمن وخروجها من البحرين، ان المسؤولين السعوديين وبعد اجتماع الرياض واللقاء مع ترامب قد اتخذوا سياسة جديدة ولو ارادت الحكومة السعودية اتخاذ نهج يتسم بالصدقية في العلاقة مع دول العالم الاسلامي فانه عليها الاعتذار الى شعوب اليمن وسوريا وايران والبحرين لسوء سلوكها وفيما لو لم تعتذر فذلك دليل على عدم صدقية حكام هذا البلد في سلوكياتهم المقبلة.
واعتبر امين مجمع تشخيص مصلحة النظام، ان من الطبيعي ان تغير حكومة ما سياساتها في حال الفشل واضاف، ان احتمال ان تغير السعودية سلوكها امر طبيعي لانها هزمت في سوريا ولم تحقق النتيجة التي تريدها في اليمن والبحرين كما انها لم تحقق المكسب اللازم في محاصرة قطر.
الاستفتاء في كردستان العراق يشعل حرب التقسيم
وفي الرد على سؤال لمراسل قناة "النجباء" حول مشروع الاستفتاء في منطقة كردستان العراق قال رضائي، ان ايران ترى بانه لا ينبغي ان يتم تقسيم العراق ولو جرى ذلك فان مؤامرة تقسيم الدول الاسلامية ستمتد الى سوريا وتركيا ايضا وفي الواقع فان اعداء العالم الاسلامي يريدون تقسيم سوريا وتركيا ايضا، وان بدء مثل هذه العملية سيشكل اكبر تهديد للسلام والامن والتقدم للمنطقة كلها.
واضاف، ان الاصرار الخاطئ على اجراء الاستفتاء سيؤدي الى اندلاع حروب تقسيم في دول العراق وسوريا وتركيا وان حروب التقسيم هذه يمكن ان تستمر 20 عاما وان تهدد الامن في المنطقة كلها، معتبرا ان جميع الحريصين على امن وتقدم المنطقة وحتى بعض القادة الحريصين في منطقة كردستان العراق معارضون لهذا الاستفتاء.
وحول التداعيات المحتملة لتنظيم الاستفتاء في كردستان العراق قال في الرد على سؤال لمراسل قناة "الاتجاه"، ان الحكومة والشعب العراقي معارضان لهذا الاستفتاء كما ان الدول الجارة للعراق اي ايران وسوريا وتركيا معارضة ايضا لذلك وحتى من المحتمل ان تتدخل تركيا عسكريا في اقليم كردستان العراق كما هنالك احتمال بوقوع الحرب بين الحكومة المركزية في العراق والمتبنين للاستفتاء، وبناء عليه فان الشعب العراقي وبصورة خاصة سكان منطقة كردستان العراق سيتضررون من وراء ذلك.
وتابع، ان هذه لعبة خطيرة تتابع من قبل بعض قادة منطقة كردستان لدوافع شخصية وهنالك الكثير من قادة كردستان العراق معارضون لهذا الاستفتاء وان بعض القادة منهم يتابعون هذا المشروع لدوافع شخصية.
واعتبر امين مجمع تشخيص مصلحة النظام ان من مصلحة سكان كردستان العراق الحفاظ على الهدوء والتحرك نحو التقدم الاقتصادي، اذ انهم تضرروا كثيرا في عهد صدام والحرب الاميركية وهم اليوم بحاجة الى الاستقرار.
وفي الرد على سؤال لمراسل قناة "الغدير" حول الدوافع من وراء الاستفتاء، قال، ان معارضة منظمة الامم المتحدة والدول الاوروبية وجيران العراق وعدم مواكبتها للمشروع يعد اكبر فشل له وان لم يتوقف واصر بعض مسؤولي اقليم كردستان العراق على الاستمرار به يتبين ان هنالك عاملين وراء القضية احدهما الدوافع الشخصية وترجيح المصالح الشخصية على مصالح الاقليم وكذلك وجود بعض الايادي الخفية وراء الستار.
محاولات الكيان الصهيوني لاثارة التخويف من ايران
وبشان سؤال لمراسل قناة "العهد" حول محاولات الكيان الصهيوني الرامية لاثارة التخويف من ايران والترويج في العالم العربي لمواجهة ايران بدلا عن الكيان الصهيوني واضاف، ان الكيان الصهيوني ومنذ انتصار الثورة الاسلامية يريد ان تكون هنالك مواجهة بين ايران والعرب، وكانت الخطوة الاولى في هذا السياق هو جعل صدام في مواجهة ايران وسعوا لتشكيل جبهة من الدول العربية داعمة له ولهذا السبب فقد روجوا لادبيات "حرب القادسية".
واضاف، رغم ما اراده صدام في سعيه لرسم صورة باطار قومي عن الحرب ضد ايران الا اننا لم نعتبر حرب صدام ضد ايران حرب العرب ضد ايران ابدا ولم نعتبر تلك الحرب بمثابة معارضة الشعب العراقي لايران بل كنا نقول في حينها بان الشعب العراقي معنا ومؤيد لنا.
تأسيس "داعش" لخلق الفرقة بين الشيعة والسنة
واكد بان اميركا والكيان الصهيوني يسعيان اليوم لاثارة الخلاف بين الشيعة والسنة وان تاسيس "داعش" جاء في اطار هذه السياسة وقد فشل بطبيعة الحال، لافتا الى التعاون العميق والتضامن الوثيق بين الشيعة والسنة في العمليات الكبرى لتحرير الموصل وكذلك تحرير تلعفر والمناطق الاخرى واضاف، نحن وجميع مسلمي العالم الاسلامي نعتبر الكيان الصهيوني العدو الاساس ولن نسمح لهذا الكيان ولاميركا وقف او حرف هذا الكفاح الشعبي والاسلامي.
جبهة مقاومة بين ايران ولبنان وسوريا والعراق
واكد رضائي، ان جبهة المقاومة مهمة بالنسبة لنا واضاف، ان جبهة مقاومة قد تشكلت بحمد الله اليوم بين ايران ولبنان وسوريا والعراق، ونرى سعادة العالم الاسلامي في وجود جبهة المقاومة هذه ونطلب من السعودية كذلك الانضمام لهذه الجبهة والتصدي للكيان الصهيوني.
وفيما يتعلق بسؤال لقناة "العراقية" حول الاتفاق الاخير بين الحكومة السورية وحزب الله وبين المتبقين من عناصر "داعش" لترحيلهم واسرهم من الجرود الى مناطق في شرق سوريا، واحتمال تاثير ذلك على العلاقات بين ايران والحكومة العراقية، قال، انني اعتقد بان ايران والعراق وسوريا ولبنان هي اليوم دول صديقة وذات علاقات استراتيجية وهي اهم الدول التي ذهبت ضحية الارهاب في العالم وهي كذلك اهم الدول التي تحارب الارهاب بصدق وجدية.
واضاف، انه وفي ظل روح التعاون العميق والصادق هذا بين هذه الدول الاربع، لو حصل خلاف جزئي في بعض القضايا فانه قابل للحل والتسوية لان الصداقة العميقة والتعاون الاستراتيجي فيما بينها يشهد تطورا.
وقال رضائي، ان هذه الدول الاربع بصداقتها العميقة وتعاونها الاستراتيجي يمكنها ان تشكل الحجر الاساس لبلورة اتحاد جديد لتعزيز السلام والامن والتقدم الاقتصادي في المنطقة.
واضاف، ان هذه الدول الاربع تمضي في طريق المكافحة الصادقة ضد الارهاب وتوفير الامن والاستقرار اعتمادا على القوى الوطنية والمستقلة لدول المنطقة ذاتها والتحرك نحو التقدم الاقتصادي الشامل وبامكان بقية دول المنطقة ايضا الانضمام لهذه الحركة الاسلامية، لان بلورة اتحاد من الدول الاسلامية التي تتمتع بالصدقية والنهج الشعبي يمكنه ان يكون حتى اقوى من الاتحاد الاوروبي نظرا لاحتواء هذه الدول على مصادر وفيرة من النفط والغاز والمناجم.
 

كلمات دليلية