أكد نائب وزير الخارجية السوري فيصل المقداد أنّ معركة دير الزور كانت مفصلا..." /> أكد نائب وزير الخارجية السوري فيصل المقداد أنّ معركة دير الزور كانت مفصلا..." /> أكد نائب وزير الخارجية السوري فيصل المقداد أنّ معركة دير الزور كانت مفصلا..." /> أكد نائب وزير الخارجية السوري فيصل المقداد أنّ معركة دير الزور كانت مفصلا..." />
المقداد يحمل الغرب ودول عربية مسؤولية ما يجري في سوريا
(last modified Mon, 11 Sep 2017 08:37:10 GMT )
Sep ١١, ٢٠١٧ ٠٨:٣٧ UTC
  • داعش وصل إلى دير الزور بفعل المساعدة الأمريكية
    داعش وصل إلى دير الزور بفعل المساعدة الأمريكية

أكد نائب وزير الخارجية السوري فيصل المقداد أنّ معركة دير الزور كانت مفصلاً أساسياً في القضاء على الإرهاب، وحمّل أمريكا وتركيا والسعودية والدول الغربية مسؤولية كل قطرة دم سالت على الأرض السورية.

 

واوضح المقداد في لقاء له مع الميادين أنّ دير الزور منطقة استراتيجية تصل سوريا بالعراق وأنّ أهل دير الزور واجهوا الكثير من المآسي وفقدان الأكل والمياه والأدوية، محملاً أمريكا وتركيا والسعودية والدول الغربية مسؤولية كل قطرة دم سالت على الأرض السورية.

 

وأكد نائب وزير الخارجية السوري أن الإنجاز الكبير الذي حققه الجيش السوري في حلب، وحالياً في دير الزور هو سياق إلى ما يتطلع إليه الشعب السوري، وما يجري هو انتصار كبير للجيش يقربنا من "الانتصار النهائي"، لافتاً إلى أن كل المخططات ضد سوريا بدأت تتكشف أكثر فأكثر.

 

وتوجّه المقداد بالشكر للمقاومة وحزب الله والحلفاء في إيران وروسيا وكل من ساعد الدولة السورية في ضرب الإرهاب.

 

وقال نائب وزير الخارجية "إنّ تحرير كامل دير الزور هو إنجاز لكل التحالف النظيف بين سوريا والمقاومة وإيران وروسيا كقوة ضاربة"، مضيفاً "باعتقادي أن معركة دير الزور هي آخر المعارك الكبرى وما سيبقى هو تفاصيل".

 

ولفت المقداد إلى أن "داعش" وصل إلى دير الزور بفعل المساعدة الأمريكية، مذكّراً بالضربة الأمريكية على جبل الثردة ضد الجيش السوري، مضيفاً أنه بعد الضربة الأمريكية على جبل الثردة دخل "داعش" وجرى حصار المطار العسكري في دير الزور.

 

وشدد على أن "سوريا ستنتصر وسيرحل كل الأغبياء، ومن عمل لإسقاط الدولة السورية".

 

وعن مشاركة حزب الله في معركة دير الزور، قال المقداد إن "حزب الله كان مع سوريا من البداية وقدم التضحيات في إطار الحرب على الإرهاب ومنع الهيمنة"، مؤكداً أن سوريا "تفتخر وتعتز بأشقائها في حزب الله كتنظيم وأفراد".

 

وأوضح نائب وزير الخارجية السوري أن "رسالة القيادي في حزب الله تعني أن الحزب يحترم توجيهات القيادة السورية كما كل أطراف الحلف"، مضيفاً أن "الكل يحترم الكل في الحلف مع سوريا والكل سينتصر".

 

وأشار المقداد إلى أنّ "الحلفاء في روسيا وإيران ينطبق عليهم ما ينطبق على حزب الله لجهة التنسيق مع القيادة السورية"، لافتاً إلى أنّ "التعاون القائم بين أطراف الحلف من طهران وبغداد والمقاومة ودمشق ومع روسيا سبب هذا النصر".

 

وأضاف نائب وزير الخارجية السوري أن "السعودية دفعت المليارات لحلف الإرهاب ضد سوريا، واتهام قطر بدعم الإرهاب من قبل السعودية صحيح، ولكن السعودية تتصدر دعم الإرهاب".

 

وعن الاتهامات الموجهة للدولة السورية باستخدام السلاح الكيميائي قال المقداد: "عندما يحقق الجيش السوري إنجازاً على الأرض نسمع عن اتهامات وفبركات غربية، كلما تقدم الجيش وحلفاؤه يعود الأمريكيون وغيرهم لإثارة ملف الكيميائي".

 

ونفى نائب وزير الخارجية السوري أن يكون لدى الدولة السورية أي مواد كيميائية على الإطلاق، مشدداً أن "سوريا لم تستخدم الكيميائي مطلقاً وهو ليس لديها"، مشيراً إلى أنه سيتم عقد لقاءات في لاهاي لإنهاء ملف ما يسمى الكيميائي.

 

وأكد المقداد أنه لو كان لدى لجان التحقيق "أخلاقاً لبرّأت سوريا واتهمت الإرهابيين الذين نفذوا الجرائم"، وشدد على أنّ "الدولة السورية قدّمت للجنة التحقيق أثناء وجودها بدمشق كل ما تملك من معلومات ووثائق عن الكيميائي".

 

وقال المقداد إن "القوات الأمريكية دمّرت البنى التحتية في سوريا وأعمالها موجهة لخدمة الإرهاب، وعلى الولايات المتحدة أن ترحل وإلا سنتعامل معها كقوة معادية"، مشدداً أن "على الأمريكيين أن يخرجوا بأنفسهم من سوريا، واضاف ان امريكا لا تريد لسوريا والعراق ان يلتقيا ويعيشا بوئام".

 

وأكد المقداد أنّ الإرهاب الذي تدعمه "إسرائيل" والاعتداءات التي تقترفها بدعم من الولايات المتحدة الأمريكية وصمتها وصمت ما يسمى بالمجتمع الدولي سينقلب وبالاً عليها وعلى الدول الغربية، وسينعكس إلى التشكيك بمصداقيتها وبالتزامها بالقانون الدولي، الذي سعت إلى إيجاده وإقناعنا به، ونراها تنتهكه كل يوم لمصلحة إسرائيل وللعدوان الإسرائيلي على شعبنا.

كلمات دليلية