قاسمي يشرح مساعي ايران لمساعدة مسلمي ميانمار
Sep ١٤, ٢٠١٧ ٠٠:٠٤ UTC
شرح المتحدث باسم وزارة الخارجية "بهرام قاسمي" المشاورات السياسية والمساعي العملية التي قامت بها الجمهورية الاسلامية الايرانية لمساعدة مسلمي ميانمار الذين يتعرضون للتطهير العرقي في بلادهم.
وقال المتحدث باسم وزارة الخارجية "بهرام قاسمي": اخيرا وبعد المتابعات والتنسيق المطلوب، سيتوجه نهاية الاسبوع الجاري وفد برئاسة مساعد وزير الخارجية لشؤون آسيا والمحيط الهادئ مع فريق من الهلال الاحمر الى بنغلادش لدراسة آخر اوضاع اللاجئين من مينمار في مدينة "كاكاس بازار" البنغلادشية، وتسليم اول شحنة من المساعدات الانسانية لهم.
كما اعلن قاسمي استعداد ايران لبناء مخيم للاجئين من ميانمار وتشييد مستشفى ميداني في بنغلادش في حالة موافقة حكومة بتغلادش.
واضاف: ان سفير ايران لدى تايلند والذي يعتبر سفيرا غير مقيم في ميانمار ايضا، ووفقا لتعليمات من طهران، التقى اليوم في ميانمار مع مساعد وزير خارجية هذا البلد وبحث معه آخر اوضاع المسلمين في ميانمار، حيث شرح السفير الايراني بصراحة في هذا اللقاء مواقف الجمهورية الاسلامية الايرانية بخصوص المشكلات والعنف والحرب المفروضة على المسلمين في ميانمار، وأكد ان استمرار هذه الاعمال ونظرا الى تقارير المؤسسات والمنظمات الدولية لا تصب بمصلحة مينمار، وانها ستواجه تحديات كبيرة في المستقبل، وعلى هذا الاساس يجب انهاء هذه الكارثة الانسانية واعمال العنف ضد المسلمين بأسرع وقت ممكن، وطلب من المسؤول الميانماري تهيئة الظروف اللازمة من اجل ارسال وفد من وزارة خارجية الجمهورية الاسلامية الايرانية الى هذا البلد لاجراء مباحثات وتبادل وجهات النظر وكذلك اصدار التصاريح المطلوبة بهدف ارسال المساعدات الانسانية الى مناطق الصراع، من جانبه قدم المسؤول الميانماري توضيحات حول الاحداث الاخيرة، وتعهد وبنظرة ايجابية بالعمل في اقرب فرصة ممكنة لتهيئة متطلبات اصدار التراخيص والتسهيلات اللازمة لقبول المساعدات الانسانية التي تقدمها الجمهورية الاسلامية الايرانية.
واشار قاسمي الى الزيارة المقبلة لوزير الخارجية الايراني الى نيويورك للمشاكة في الاجتماع السنوي للجمعية العامة للامم المتحدة، وقال: ان الدكتور ظريف سيتابع بشكل جاد اوضاع مسلمي الروهينغا خلال لقاءاته مع نظرائه والمسؤولين المشاركين في هذا الاجتماع.
واكد قاسمي في الختام ان الجمهورية الاسلامية الايرانية ستبذل كل ما وفي وسعها وبالاستفادة من جميع طاقاتها وامكانياتها في سياق مواجهة اعمال العنف ضد المسلمين في ميانمار، وستكون على اتصال دائم مع المسؤولين في بنغلادش وميانمار للقيام بمسؤوليتها الانسانية والاسلامية لوقف اعمال العنف ضد المسلمين وايجاد حل جذري للمشكلات.