القوات السورية تضيق الخناق على داعش في دير الزور
فرضت القوات السورية سيطرتها على ضاحية في مدينة دير الزور بشرق البلاد يوم الاحد لتضيق بذلك الخناق على عناصر تنظيم "داعش" الارهابي.
وبدأ الجيش السوري التوغل في دير الزور في الشهر الجاري بدعم من قوة جوية روسية لينجح في كسر حصار "داعش" على جيب استمر ثلاثة أعوام.
وقال المصدر في الجيش السوري إن الجيش وحلفاءه سيطروا على حي الجفرة على الضفة الغربية لنهر الفرات، واضاف ان الارهابيين ليس امامهم منفذ غير عبور الفرات باتجاه الضفة الشرقية والهروب باتجاه البادية او البوكمال والميادين.
وتدعم كل من موسكو وواشنطن هجوما منفصلا في محافظة دير الزور الغنية بالنفط والمتاخمة للحدود العراقية. ويتقدم الهجومان على الطرفين المتقابلين لنهر الفرات الذي يقسم محافظة دير الزور لشطرين. وهذه المحافظة هي آخر معقل رئيسي لـ"داعش" في سوريا.
وظل الهجومان اللذان تدعمهما الولايات المتحدة وروسيا بعيدين عن بعضهما البعض حيث يفصلهما نهر الفرات.
لكن وزارة الدفاع الأمريكية (البنتاجون) اتهمت روسيا في الأسبوع الحالي بقصف القوات التي تدعمها أمريكا في الضفة الشرقية للنهر.
ورفضت وزارة الدفاع الروسية هذه الاتهامات وقالت إن موسكو نبهت الولايات المتحدة مقدما لخطط عملياتها وإن طائراتها تستهدف فقط مقاتلي "داعش".
وقالت وكالة الإعلام الروسية نقلا عن مصدر لم تكشف عن اسمه إن الجيش السوري قطع خط الإمداد الرئيسي لتنظيم "داعش" في مدينة دير الزور.