أكد رئيس السلطة القضائية، الإثنين، أن أميركا ورغم وعودها الأولى، انتهجت مسارا مدمرا وخطيرا؛ إنها تريد الانسحاب من الاتفاق ا..." /> أكد رئيس السلطة القضائية، الإثنين، أن أميركا ورغم وعودها الأولى، انتهجت مسارا مدمرا وخطيرا؛ إنها تريد الانسحاب من الاتفاق ا..." /> أكد رئيس السلطة القضائية، الإثنين، أن أميركا ورغم وعودها الأولى، انتهجت مسارا مدمرا وخطيرا؛ إنها تريد الانسحاب من الاتفاق ا..." /> أكد رئيس السلطة القضائية، الإثنين، أن أميركا ورغم وعودها الأولى، انتهجت مسارا مدمرا وخطيرا؛ إنها تريد الانسحاب من الاتفاق ا..." />
رئيس السلطة القضائية: أميركا انتهجت مسارا مدمرا وخطيرا
(last modified Tue, 19 Sep 2017 00:13:49 GMT )
Sep ١٩, ٢٠١٧ ٠٠:١٣ UTC
  • رئيس السلطة القضائية في ايران
    رئيس السلطة القضائية في ايران

أكد رئيس السلطة القضائية، الإثنين، أن أميركا ورغم وعودها الأولى، انتهجت مسارا مدمرا وخطيرا؛ إنها تريد الانسحاب من الاتفاق النووي وتحميل المسؤولية والثمن على الجمهورية الاسلامية الايرانية.

وخلال ترؤسه اجتماع كبار مسؤولي القضاء اليوم، أشار آية الله صادق آملي لاريجاني الى المجازر التي ترتكب ضد مسلمي ميانمار، وضمن استنكاره هذه المجازر، قال: تقع كوارث فظيعة في ميانمار تجرح قلب كل إنسان، وهذه الجرائم ترتكب بدعم شخص حائز على جائزة نوبل للسلام... وحري بأي إنسان أن يأسف لمشاهدة هذه الاحداث ويشاهد كيفية تقييم الاوساط الدولية لمنح هكذا جوائز.

واستغرب آية الله آملي لاريجاني من التزام الاوساط الدولية والمتشدقين بحقوق الانسان الصمت تجاه هذه الجرائم التي طالت الشيوخ والشباب والنساء والاطفال.

ووصف رئيس السلطة القضائية، الجرائم ضد مسلمي ميانمار بأنها مصدار بارز للمجازر والجرائم ضد الإنسانية، ولفت الى ان الاوساط الدولية تفرض أشد انواع الحظر بسبب حجز عدد من الرهائن في بلد بلد، الا انها تكتفي بإبداء الأسف فقط تجاه هكذا ممارسات عنيفة واسعة.

وأكد آية الله آملي لاريجاني ضرورة ان تعمل منظمة التعاون الاسلامي بواجبها تجاه هذه الجرائم، وطلب من الحكومة (الايرانية) ووزارة الخارجية ان تطلق تحركا بين الدول الاعضاء في هذه المنظمة من اجل العمل على منع استمرار هذه المآسي في ميانمار، كما أوعز الى المدعي العام الايراني وسكرتير لجنة حقوق الإنسان بتشكيل فرق خاص بمساعدة وزارة الخارجية مؤلف من الحقوقيين لبحث آليات الإجراء العملي على مستوى الدول الإسلامية وعلى مستوى الاوساط الدولية لتوفير الحماية لمسلمي ميانمار ومنع اتساع نطاق العنف ضدهم.

وفي جانب آخر من حديثه، قدم آية الله آملي لاريجاني التهنئة لتحقيق التقدم والانتصارات الجديدة على جبهات المقاومة في سوريا والعراق، معربا عن امله بالقضاء التام على داعش في المستقبل القريب، وقال: كانت مجموعة إرهابية على وشك التحول الى موطئ قدم لدول الاستكبار والصهيونية من خلال الاستفادة من إمكانات بعض دول المنطقة، وبالتالي إنشاء غدة سرطانية اخرى في المنطقة، ومن دواعي السرور، أن هذه المجموعة الإرهابية تقترب من الزوال التام بمساهمة القوات الشعبية والمسلحة في العراق وسوريا وكذلك الدعم القيم الذي تقدمه الجمهورية الاسلامية الايرانية.

وأضاف: ان اميركا كانت تزعم ان القضاء على داعش في العراق يتطلب حربا تستغرق 20 عاما، لكننا نرى اليوم كيف ان القوات الشعبية والجيش في العراق وسوريا حجمت رقعة داعش في أقل من عامين، هذا في حين ان بعض الحكام الفاسدين في المنطقة، وإذ يرون ان المليارات التي انفقوها ذهبت أدراج الرياح، ويرون أحلامهم تتبخر، أخذوا يخططون لفتنة جديدة، لكن عليهم ان يدركوا أن أي فتنة سيتم القضاء عليها كما فتنة داعش، وأن الجمهورية الاسلامية لن تبقى متكوفة وستبذل ما بوسعها دفاعا عن امنها وصيانة للدول المسلمة في المنطقة وكرامتها.

وأشار رئيس السلطة القضائية الى محاولات اميركا لانتهاك الاتفاق النووي، وقال: من المؤسف ان الإدارة الاميركية ورغم الوعود الأولى، انتهجت مسارا مدمرا وخطيرا؛ فأميركا تريد ان تنسحب من الاتفاق النووي وتحمل مسؤوليته وثمنه على الجمهورية الاسلامية، ولذلك تمارس الضغوط على امانو وطرحت موضوع تفتيش المنشآت العسكرية؛ الموضوع الذي لم تتم الإشارة اليه في اي من الوثائق بما فيها الاتفاق النووي او البروتوكول الإضافي، ولا يوجد اي مبرر له.

وشدد آية الله آملي لاريجاني على ان الجمهورية الاسلامية الايرانية نفذت التزاماتها ضمن الاتفاق النووي، وقد أيدت ذلك الوكالة الدولية للطاقة الذرية، الا ان اميركا ومنذ البداية تنصلت عن وعودها، وأكد ضرورة أخذ العبرة من هذه الاحداث في كيفية التصرف مع اميركا في المستقبل، مضيفا أن على اميركا ان تدرك ان اي اجراء ضد الاتفاق النووي سيواجهه رد فعل قاطع من الجمهورية الاسلامية الايرانية، وننصح اميركا ان تعيد النظر في سياساتها الاستكبارية الناقضة للعهود.

كلمات دليلية