ظريف: إذا كانت امريكا تريد امتيازات فإيران ايضا تريد امتيازات

رفض وزير خارجية الجمهورية الاسلامية الايرانية، مواقف الإدارة الامريكية تجاه الاتفاق النووي، وقال إذا كانت امريكا تريد امتيازات جديدة فإن ايران تريد ايضا امتيازات جديدة.

وفي مقابلة مع صحيفة نيويورك تايمز، قال محمد جواد ظريف إذا كانت امريكا تريد امتيازات جديدة فإ ايران ايضا تريد امتيازات جديدة.

وتساءل: هل الإدارة الامريكية مستعدة لإعادة 10 أطنان من اليورانيوم المخصب إلينا والتي تعد اكبر تنازلات ايران؟

وفي جانب آخر من حديثه بشأن الاتفاق النووي، أكد ظريف ان اي اتفاق وتعامل ليس كاملا، لأنه في اي اتفاق يجب ان يكون هناك اخذ وعطاء، وإلا فلن يكون هناك اتفاق.

وقال ظريف إن ما تريده الإدارة الأميركية فعلاً هو الإبقاء على التنازلات الإيرانية ومحاولة الحصول على المزيد من إيران لكن من دون أي تنازلات جديدة في المقابل من قبل الولايات المتحدة والأطراف الأخرى، مضيفاً أن هذا النوع من المواقف يناقض مبدأ الأخذ والعطاء الذي يقوم عليه أي اتفاق تفاوضي.

كما رفض ظريف أي إضافات إلى الاتفاق استجابة لاعتراضات إدارة ترامب وهي الفكرة التي يقول مسؤولون أميركيون إنها طرحت داخل الإدارة الأميركية كحلّ دبلوماسي محتمل، قائلا: إذا أردتم أن تكون هناك إضافة فيجب أن يسري ذلك على كل شيء.

كما وصف وزير الخارجية الايراني تصريحات الرئيس الامريكي في الجمعية العامة لمنظمة الامم المتحدة، والتي اعتبر فهيا الاتفاق النووي وصمة عامر لأميركا، بأنها عجيبة وغريبة.

وأردف أنه اذا ارادت امريكا ان تنسحب من الاتفاق النووي بين ايران ومجموعة 5+1، فبعد ذلك، من الذي سيستمع الى كلام واشنطن.