رايس تجري محادثات مع ملک الاردن وعباس

تجري وزيرة الخارجية الاميرکية کوندوليزا رايس محادثات اليوم الاحد في عمان مع العاهل الاردني الملک عبد الله الثاني ورئيس السلطة الفلسطينية محمود عباس، في اطار زيارتها الثانية الى المنطقة خلال شهر.وکانت

تجري وزيرة الخارجية الاميرکية کوندوليزا رايس محادثات اليوم الاحد في عمان مع العاهل الاردني الملک عبد الله الثاني ورئيس السلطة الفلسطينية محمود عباس، في اطار زيارتها الثانية الى المنطقة خلال شهر.وکانت رايس التي وصلت السبت الى المنطقة، بدأت زيارتها بعشاء عمل مع ايهود اولمرت في مقر اقامته في القدس. واکدت رايس انها سترکز خلال اجتماعاتها على الجهود لتخفيف القيود التي تفرضها اسرائيل على تنقلات الفلسطينيين في الضفة الغربية. وقالت للصحافيين على متن الطائرة "ساخصص جزءا کبيرا من الوقت للمسائل المتعلقة بالضفة الغربية والقضايا التي تتعلق بتأمين حياة افضل للناس في الضفة الغربية بما في ذلک تحسين تنقلاتهم". واضافت ان "تحسين الحياة اليومية على الارض مسألة يجب الدفع بقوة لتحقيقها على ما اعتقد". وتعقد رايس اليوم اجتماعا مع وزير الدفاع الصهيوني ايهود باراک ورئيس الوزراء الفلسطيني ستدعو فيه الجانبين الى تنفيذ التزامتهما الواردة بخارطة الطريق. وتقضي خطة السلام هذه التي وضعتها اللجنة الرباعية (الولايات المتحدة، الاتحاد الاوروبي، روسيا، الامم المتحدة) بتجميد الاستيطان اليهودي في الاراضي الفلسطينية ووقف الهجمات التي تشنها الفصائل الفلسطينية على الاسرائيليين. کما تلتقي الاثنين عباس من جديد قبل ان تعقد اجتماعا ثلاثيا آخر مع وزيرة الخارجية الصهيونية تسيبي ليفني واحمد قريع رئيسي وفدي المفاوضات. واکدت رايس انها لا تنوي ممارسة ضغوط على الجانبين. وقالت "لم آت لادخال افکار اميرکية على عملية السلام. اعتقد انهم يبذلون جهودا کبيرة بانفسهم لکنني اريد التحدث اليهم للاطلاع على سير" المحادثات. وقد اکد عباس امام القمة العربية في دمشق السبت ان "المفاوضات لا يمکن ان تتقدم وتنجح، بل ايضا لا يمکن ان تستمر على وقع الجرافات الاسرائيلية وهي تنهب ارضنا وتبني المستوطنات فوقها، او على وقع استمرار العمليات العسکرية الاسرائيلية". واضاف ان "السياسة الاسرائيلية تهدف الى تمزيق وحدة الارض الفلسطينية والشعب الفلسطيني بفصل قطاع غزة عن الضفة الغربية، ولضرب امکانات التوصل لاتفاق سلام عبر التذرع بالانقسام الفلسطيني".