3 قتلى في عملية استشهادية في ديمونة وحماس تصفها بالبطولية

وصفت حركة المقاومة الاسلامية حماس العملية الاستشهادية التى وقعت الاثنين في ديمونة بجنوب الاراضي الفلسطينية المحتلة بـ"العملية البطولية" والتي اسفرت عن مقتل ثلاثة صهاينة وجرح عشرة، معتبرة انها "رد فعل طبيعي على جرائم

وصفت حركة المقاومة الاسلامية حماس العملية الاستشهادية التى وقعت الاثنين في ديمونة بجنوب الاراضي الفلسطينية المحتلة بـ"العملية البطولية" والتي اسفرت عن مقتل ثلاثة صهاينة وجرح عشرة، معتبرة انها "رد فعل طبيعي على جرائم الاحتلال الاسرائيلي والحصار ضد الشعب الفلسطيني". وقال سامي ابو زهري المتحدث باسم حركة حماس ان "هذه العملية البطولية هي رد فعل طبيعي على جرائم الاحتلال والحصار ضد شعبنا الفلسطيني وهي تاكيد على تمسك الشعب الفلسطيني بمشروع المقاومة في مواجهة العدوان المستمر". واضاف ابو زهري "ان الشعب الفلسطيني لا خيار امامه الا اللجوء لهذا النهج من العمليات الاستشهادية في استمرار الجرائم الصهيونية في ظل صمت دولي وعربي ضعيف ". واوضح ابو زهري "ان الادعاءات بان المقاومة استغلت فتح الحدود مع مصر هي محاولة اسرائيلية لتبرير الصدمة التي اصيبوا بها بفعل هذا العملية ونحن ننفي صحة هذه المعلومات". الى ذلك قال مصدر من حركة فتح التي يتزعمها الرئيس الفلسطيني محمود عباس إن جناحا مسلحا من فتح نفذ العملية مع جماعة أخرى المقاومين. وأضاف أن الجناح المسلح من كتائب شهداء الأقصى التابعة لفتح نفذ العملية في ديمونة مع الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين. واشارت مصادر طبية صهيونية الى "سقوط ثلاثة قتلى وخمسة جرحى على الاقل" في الانفجار، فيما تحدثت وسائل الاعلام الصهيونية فيما بعد عن اصابة عشرة اشخاص بجروح بينهم ثلاثة في حال ميؤوس منها. واوضحت المصادر ان الهجوم وقع في الساعة 10:30 (08:30 بتوقيت غرينتش)، واشارت الى انه عثر في موقع الانفجار على حزام ناسف ثان لم ينفجر. وهذه العملية الاستشهادية هي اول عملية تقوم بها المقاومة الفلسطينية منذ حوالي عام. ويقيم الاحتلال الصهيوني مفاعلا نوويا في ديمونة الواقعة في صحراء النقب.