البنك الدولي: التعليم في العالم العربي منخفض بشكل كبير
Feb ٠٣, ٢٠٠٨ ٠٣:١٧ UTC
حذر البنك الدولي من أن مستوى التعليم في العالم العربي متخلف بالمقارنة بالمناطق الأخرى في العالم ويحتاج إلى إصلاحات عاجلة لمواجهة مشكلة البطالة وغيرها من التحديات الاقتصادية
حذر البنك الدولي من أن مستوى التعليم في العالم العربي متخلف بالمقارنة بالمناطق الأخرى في العالم ويحتاج إلى إصلاحات عاجلة لمواجهة مشكلة البطالة وغيرها من التحديات الاقتصادية. وقال تقرير للبنك بهذا الشأن إنه رغم سهولة الوصول إلى مصادر التعليم حاليا مقارنة بالماضي إلا أن المنطقة لم تشهد نفس التغير الايجابي فيما يتعلق بمكافحة الأمية ومعدل التسجيل في المدارس الثانوية ما حدث في آسيا وأمريكا اللاتينية. واضاف التقرير ان التعليم في الدول العربية يحتاج الى مسار جديد للإصلاح لعلاج مشاكل مثل التسرب ونقص المهارات بهدف سد الفجوة ما بين التعليم وتحفيز النمو الاقتصادي. وجاء في تقرير للبنك انه بالرغم من تحقيق الكثير حيث يستفيد معظم الاطفال من التعليم الالزامي وتقلص الفجوة بين الجنسين في التعليم الا ان الدول العربية ما زالت متخلفة عن كثير من الدول الناشئة. وأشار التقرير الى وجود "فجوات بين ما حققته الانظمة التعليمية وبين ما تحتاجه المنطقة لتحقيق أهدافها الإنمائية الحالية والمستقبلية" وذكر ان أحد أسباب ضعف العلاقة بين التعليم وضعف النمو الاقتصادي هو انخفاض مستوى التعليم بشكل كبير. * توفير فرص العمل وقال مروان المعشر المسؤول البارز في البنك الدولي "آن الاوان كي تركز الدول طاقاتها على تحسين مستوى التعليم وتسليح الطالب بما يحتاجه سوق العمل حاليا : القدرة على حل المشكلات، التفكير النقدي، الإبتكار فضلا عن ضرورة إعادة تدريب المدرسين. وأشار المعشر إلى أن الاصلاح التعليمي يمضي يدا بيد مع التنمية الاقتصادية. وقال المعشر إن المنطقة العربية منطقة شابة فستين بالمئة من سكانها دون سن الثلاثين الأمر الذي يتطلب توفير 100 مليون فرصة عمل خلال 10 أو 15 عاما. وتابع قائلا "وإذا كنا بصدد خلق فرص العمل هذه فان علينا إعداد الشباب لها والبداية هي التعليم". واشار التقرير إلى أن الأردن والكويت يأتيان على راس الدول العربية من حيث الاصلاحات في مجال التعليم بينما تأتي جيبوتي واليمن والعراق والمغرب في القاع من حيث سهولة الوصول إلى مصادر التعليم والفاعلية والنوعية.كلمات دليلية