الدول العربية تناقش في تونس التعاون في مکافحة الارهاب

اجتمع وزراء الداخلية العرب في تونس لمناقشة جهودهم المشترکة في مجال الامن ومکافحة الارهاب ولا سيما تجفيف منابع تمويله واحکام مراقبة الحدود

اجتمع وزراء الداخلية العرب في تونس الاربعاء لمناقشة جهودهم المشترکة في مجال الامن ومکافحة الارهاب ولا سيما تجفيف منابع تمويله واحکام مراقبة الحدود. وتستمر الدورة الخامسة والعشرين لمجلس وزراء الداخلية العرب يومين وتبحث ايضا البرامج المشترکة لمکافحة تهريب المخدرات والجريمة المنظمة. واکد الرئيس زين العابدين بن علي في الکلمة التي القاها في افتتاح الدورة على "اهمية عناية المجلس بوضع صياغة لتاهيل الاجهزة الامنية العربية قصد مزيد الارتقاء بوظيفتها خدمة للمواطنين وتکريسا للشعور بالامان والطمانينة في نفوسهم وحفاظا على المکاسب وتامينا للمسيرة التنموية الشاملة على درب المناعة والتقدم والرفاه". کما دعا الى "عدم الخلط بين الارهاب والاسلام والى ابراز الصورة الحقيقية للدين الاسلامي الحنيف باعتباره دين الوسطية والحوار والتسامح". وطالب الرئيس التونسي ايضا بـ "مواکبة التطورات التي يشهدها عالم الجريمة والانحراف واستخدام احدث الوسائل الوقائية علاوة على سائر الانشطة الاخرى والرامية الى وقاية المجتمع والحفاظ على حياة الانسان. ويشارك 12 من وزراء وممثلي 17 دولة عربية في الاجتماع السنوي للمجلس اضافة الى ممثلين للمنظمات الامنية العربية والانتربول. وقد اعتمد اول اتفاق عربي لمکافحة الارهاب عام 1998 بدعوة من مصر والجزائر.