اطلاق قذائف مورتر مع وصول رئيس الوزراء الجديد الى مقديشو
Jan ١٨, ٢٠٠٨ ١٥:١٧ UTC
قال مساعد للرئيس الصومالي عبد الله يوسف إن مسلحين اطلقوا قذائف مورتر على منزل الرئيس الأحد بعد ساعات من وصول رئيس الوزراء الجديد الى مقديشو للمرة الأولى منذ أدائه اليمين في تشرين الثاني
قال مساعد للرئيس الصومالي عبد الله يوسف إن مسلحين اطلقوا قذائف مورتر على منزل الرئيس الأحد بعد ساعات من وصول رئيس الوزراء الجديد الى مقديشو للمرة الأولى منذ أدائه اليمين في تشرين الثاني. وابلغ مساعد للرئيس بأن "خمسة قذائف مورتر على الاقل اطلقت على منزل الرئيس حيث يقيم رئيس الوزراء الان لكنها أخطأت هدفها". ولم تكن لديه اي معلومات بخصوص وقوع اي اصابات. كما تزامن الهجوم مع وصول 440 جنديا لحفظ السلام من بوروندي وهي ثاني دولة بعد أوغندا تساهم بجنود في قوة لحفظ السلام تتبع الاتحاد الأفريقي وتسعى لفرض النظام في البلد الذي تسوده الفوضى. واختار البرلمان الصومالي رئيس الوزراء نور حسن حسين في تشرين الثاني ليحل محل علي محمد جيدي الذي استقال العام الماضي بسبب نزاع مع الرئيس يوسف. وقال حسين للصحفيين في المطار "سنعمل على إقرار المصالحة... سنعتمد نظاما وطنيا ونحاول تأمين مقديشو من خلال التحدث الى المتمردين". وينظر الى حسين على أنه شخصية محايدة في ساحة سياسية تتسم في كثير من الاحيان بالانقسام والمهمة الاولى التي يتعين عليه التصدي لها هي المساعدة في توحيد البلاد التي ادى القتال فيها الى نزوح مليون شخص عن ديارهم. وفي الاسبوع الماضي قتل ما لا يقل عن 13 شخصا وأصيب 75 في معارك ضارية في العاصمة الصومالية. وتعزز الدفعة الاخيرة من قوات حفظ السلام البوروندية التي قال مصدر عسكري في الاتحاد الافريقي إن قوامها 440 جنديا قوة حفظ السلام الحالية في الصومال وقوامها 1800 جندي. وأكد باريجي با هوكو وهو متحدث باسم بعثة الاتحاد الأفريقي للصومال وصول الجنود لكنه أحجم عن ذكر عددهم. وفي الصومال 192 جنديا بورونديا بالفعل وبقية قوة الاتحاد الافريقي من الأوغنديين. ويريد الاتحاد الأفريقي زيادة عدد أفراد حفظ السلام في الصومال إلى ثمانية آلاف لكنه يجد صعوبة في اقناع الدول الأفريقية بإرسال جنود إلى بلد يعصف به القتال بين مسلحين وزعماء ميليشيات وقوات الحكومة الصومالية والجيش الإثيوبي المتحالف معها.كلمات دليلية