مراكز الاقتراع تغلق ابوابها في انتخابات الرئاسة اليمنية
Sep ١٩, ٢٠٠٦ ٢٠:٣٠ UTC
أدلى اليمنيون بأصواتهم اليوم الأربعاء في انتخابات من المتوقع أن يفوز بها الرئيس علي عبد الله صالح على الرغم من التحدي الذي يمثله وزير سابق ينافسه على مقعد الرئاسة
أدلى اليمنيون بأصواتهم اليوم الأربعاء في انتخابات من المتوقع أن يفوز بها الرئيس علي عبد الله صالح على الرغم من التحدي الذي يمثله وزير سابق ينافسه على مقعد الرئاسة. وتجرى انتخابات الرئاسة والمجالس المحلية وسط تدابير أمنية مشددة في أعقاب الهجمات الفاشلة الأسبوع الماضي على منشآت نفطية في البلاد. وهناك أكثر من تسعة ملايين ناخب يمني كما تم تمديد ساعات التصويت ساعتين اضافيتين حتى الساعة الثامنة مساء بعدما ظل الناخبون يتدفقون على مراكز التصويت. ويقول المسؤولون إن نحو 100 ألف من قوات الأمن يوفرون الأمن للعملية الانتخابية بينما يقف 100 ألف آخرون على أهبة الاستعداد لمواجهة أي هجمات أو أعمال عنف قد تحدث. وقال شهود إن خمسة أشخاص لقوا حتفهم اليوم الأربعاء وأصيب ستة في مناطق خارج صنعاء في قتال دار بين أنصار المرشحين. وأكدت لجنة الانتخابات سقوط قتلى غير أنها قالت إنها ستقدم التفاصيل في وقت لاحق. وألقت السلطات القبض على رجل اعتقدت أنه كان يحمل متفجرات في منطقة مزدحمة من صنعاء لكنها أخلت سبيله عندما تأكدت أن الأمر بلاغ كاذب. ويتهم ائتلاف أحزاب المعارضة الحزب الحاكم بتزوير قوائم الناخبين وترويع واعتقال أنصار المرشح المنافس فيصل بن شملان وهو وزير نفط سابق. ويتمتع صالح وهو ضابط سابق في القوات المسلحة يحكم اليمن منذ توحيده عام 1990 بسلطة مطلقة. وقد فاز صالح بأول انتخابات مباشرة أجريت عام 1999 لكن المعارضة قاطعتها. لكن صالح يواجه حاليا أربعة منافسين أبرزهم بن شملان الذي رشحه ائتلاف أحزاب المعارضة الذي يشمل إسلاميين واشتراكيين. وقال أحد المواطنين معلقا على الانتخابات إن أفضل من يتولي منصب الرئيس هو من يقوم بتحديث البلاد ويعمل على تحسين الاقتصاد. والرئيس صالح هو أقرب المرشحين إلى تلك الصفات. وجعل صالح من الأمن حجر الزاوية لحملته الانتخابية. وقد أسست المعارضة برنامجها الانتخابي على تحقيق اصلاحات سياسية واقتصادية في بلد يضعه البنك الدولي في مصاف أكثر الدول فقرا. وقال مواطن أدلى بصوته لصالح بن شملان طلب عدم ذكر اسمه أدلي بصوتي من أجل التغيير نظرا لسوء مستوى المعيشة بصورة تثير الحزن. وأضاف البعض يعارض التغيير لأنه يخشى المخاطر لكن علينا أن نخوض المغامرة. أما المرشحون الثلاثة الآخرون واثنان منهم من الموالين للحكومة فليست لديهم خبرة سياسية تذكر وهم يخوضون الانتخابات بصفتهم مستقلين. ويراقب أنصار المرشحين والمراقبون الأجانب الانتخابات البرلمانية التي شابها فيما مضى أعمال عنف.كلمات دليلية