مقتل 30 عراقياً بتفجير استهدف مجلساً للعزاء بضابط شيعي
https://parstoday.ir/ar/news/islamic_world-i4960-مقتل_30_عراقياً_بتفجير_استهدف_مجلساً_للعزاء_بضابط_شيعي
ارتفع عدد ضحايا التفجير الذي استهدف مجلس عزاء لضابط شيعي في بغداد إلى أكثر من 30 قتيلاً، في حصيلة جديدة أعلنها مسؤولون في وزارتي الدفاع والداخلية الثلاثاء
(last modified 2020-07-13T05:28:27+00:00 )
Dec ٣٠, ٢٠٠٧ ١٣:٥٣ UTC
  • مقتل 30 عراقياً بتفجير استهدف مجلساً للعزاء بضابط شيعي

ارتفع عدد ضحايا التفجير الذي استهدف مجلس عزاء لضابط شيعي في بغداد إلى أكثر من 30 قتيلاً، في حصيلة جديدة أعلنها مسؤولون في وزارتي الدفاع والداخلية الثلاثاء

ارتفع عدد ضحايا التفجير الذي استهدف مجلس عزاء لضابط شيعي في بغداد إلى أكثر من 30 قتيلاً، في حصيلة جديدة أعلنها مسؤولون في وزارتي الدفاع والداخلية الثلاثاء. وأوضحت الشرطة العراقية أن الضابط السابق في الجيش العراقي قُتل قبل 3 أيام في هجوم استهدف سوقاً وسط بغداد، في حي تقطنه غالبية شيعية، أسفر عن مقتل 14 شخصاً فيما جرح 64 آخرون حينها. وكان هذا اليوم الثالث والاخير لمجلس العزاء الذي نظمته اسرة القتيل لتقبل التعازي، في حي الزيتونة شرقي بغداد. وقال مسؤول في وزارة الداخلية العراقية إنّ الهجوم خلّف أيضا إصابة 20 شخصا آخرين بجروح. * تسعة قتلى شمال العراق وخلفت سلسلة من الانفجارات والهجمات المسلحة في شمال العاصمة العراقية بغداد الاثنين، ما يزيد على تسعة قتلى إضافة إلى أكثر من 29 جريحاً، كان أحدهما من تنفيذ امرأة، وفقاً لما أكدت مصادر الشرطة العراقية. وقال مسؤول أمني بمحافظة "ديالى" إن امرأة نفذت الهجوم بتفجير شحنتها قرب دورية للشرطة في مدينة "بعقوبة" ظهر الاثنين، أسفر عن مقتل منفذة الهجوم فضلاً عن إصابة سبعة آخرين، بينهم أربعة من أفراد الشرطة وثلاثة مدنيين. وتقع "بعقوبة"، العاصمة الإقليمية لمحافظة ديالى، على بعد حوالي 60 كيلومتراً (35 ميلاً) إلى الشمال من العاصمة العراقية بغداد. وفي بلدة "مندلي" الواقعة إلى الشرق من بعقوبة، قرب الحدود الإيرانية، أدى انفجار عبوة ناسفة بطريق دورية لقوات حرس الحدود العراقية، إلى مقتل جنديين وإصابة ثلاثة آخرين، حسبما ذكر المتحدث باسم قائد العمليات العسكرية في ديالى، العقيد راغب العُميري. كما قُتل خمسة أشخاص وأُصيب 15 آخرين، نتيجة انفجار سيارة مفخخة قرب نقطة تفتيش أمنية في مدينة "الطارمية"، التي تبعد نحو 40 كيلومتراً (25 ميلاً) شمالي بغداد. وقال مسؤول بوزارة الداخلية إن الانفجار وقع صباح الاثنين، في نقطة تفتيش أقامها متطوعون ضمن مجالس "الصحوة"، التي تتحالف مع القوات الأمريكية والعراقية ضد المسلحين الموالين لتنظيم القاعدة بالعراق. كما أشار العُميري إلى أن عشرات من المسلحين الموالين لتنظيم القاعدة هاجموا عدداً من نقاط التفتيش الأمنية قرب مدينة "الخالص" الاثنين، والتي تقيمها الشرطة العراقية بمشاركة أفراد من مجالس الصحوة، مما أدى إلى مقتل أحد المتطوعين وإصابة أربعة آخرين، بينهم ثلاثة من أفراد الشرطة. وتقع "الخالص" ضمن محافظة ديالى أيضاً، وتبعد حوالي 40 كيلومتراً (25 ميلاً) إلى الشمال من مدينة بعقوبة. وتكررت مؤخراً الهجمات التي يشنها مسلحو القاعدة ضد هؤلاء المتطوعين، الذين يوظفهم الجيش الأمريكي لحفظ الأمن بعدد من المناطق العراقية، ضمن برنامج "مواطنون محليون معنيون." وأقر الجيش الأمريكي، الذي يقود القوات الاجنبية بالعراق، هذا البرنامج في العديد من المحافظات العراقية، بهدف جذب متطوعين يمكن أن تسند لهم مهام أمنية في مناطقهم، ورصد أية تحركات للجماعات المسلحة بتلك المناطق. ويشارك عناصر بهذه المجموعات في مهام حراسة نقاط التفتيش والمساجد والمؤسسات الحكومية الأخرى، كما تسعى الولايات المتحدة إلى إدماج بعضهم ضمن قوات الأمن العراقية. وفي وقت سابق، قال قائد القوات الأمريكية في العراق، الجنرال ديفيد بتريوس، إن مخاوف القاعدة من فقدان دعم العرب السُنة في العراق في تزايد، وأن التنظيم بدأ في استهداف قيادات "مجالس الصحوة"، إلا أنه حذر من أن التنظيم "لا يزال خطيراً وفاعلاًً"، ويمثل أبرز التحديات الأمنية هناك خلال عام 2008.