بتريوس: أمن العراق هش والمکاسب التي تحققت ليست دائمة
https://parstoday.ir/ar/news/islamic_world-i4996-بتريوس_أمن_العراق_هش_والمکاسب_التي_تحققت_ليست_دائمة
قال الجنرال ديفيد بتريوس أکبر قائد عسکري أمريکي في العراق السبت إن العراق ابتعد عن حافة الحرب الأهلية ولکن المکاسب الأمنية التي تحققت
(last modified 2020-07-13T05:28:27+00:00 )
Dec ٢٧, ٢٠٠٧ ١٥:٠٧ UTC
  • بتريوس: أمن العراق هش والمکاسب التي تحققت ليست دائمة

قال الجنرال ديفيد بتريوس أکبر قائد عسکري أمريکي في العراق السبت إن العراق ابتعد عن حافة الحرب الأهلية ولکن المکاسب الأمنية التي تحققت

قال الجنرال ديفيد بتريوس أکبر قائد عسکري أمريکي في العراق السبت إن العراق ابتعد عن حافة الحرب الأهلية ولکن المکاسب الأمنية التي تحققت في الآونة الأخيرة هشة وما زال بالإمکان أن تتقوض. وفي تصريح صحفي بمناسبة انتهاء العام قال بتريوس للصحفيين انه يعتقد ان تنظيم القاعدة هو العدو الرئيسي في العراق لأنه يهدف الى اشعال العنف الطائفي مرة اخرى. وقال بتريوس في تقييم للموقف الامني الشامل في العراق ان التقدم الذي احرز بشأن کبح العنف الطائفي في العراق "هش في کثير من المناطق وقد يتقوض". وسيتمثل التحدي في عام 2008 وهو العام السادس للحرب في امکانية زيادة المکاسب الامنية ومساعدة العراق على استئناف خدماته وتوفير فرص العمل والاسراع باحراز تقدم في عملية المصالحة الوطنية. وقد يتحقق هذا في الوقت الذي تمضي فيه القوات الأمريکية قدما في الانسحاب المقرر لنحو 20 ألف جندي من العراق بحلول منتصف العام. ولن تنسحب القوات الأمريکية کلية من المناطق لکنها "ستقلص" وجودها وتسلم المهام الامنية تدريجيا للقوات العراقية. وقال بتريوس "سيظهر النجاح ببطء وبشکل متقطع مع حدوث انتکاسات ومکاسب. ومن المؤکد أنه سيکون هناك قتال عنيف وأيام وأسابيع أکثر صعوبة ولکن بعدد أقل إن شاء الله." وعزا تراجع العنف الذي قال انه کان قد دفع العراق الى "حافة الحرب الاهلية" الى زيادة القوات الأمريکية وتحول عشائر عربية سنية ضد تنظيم القاعدة وکذلك الى وقف اطلاق النار الذي اعلنه مقتدى الصدر المناهض للولايات المتحدة. وقال بتريوس إن العنف انخفض بنسبة 60 في المئة من يونيو/ حزيران وأصبح متوسط الهجمات الان ما بين 40 و45 يوميا. کما انخفض عدد القتلى في صفوف المدنيين بنسبة 75 في المئة عن عام مضى. غير ان الارقام التي اعلنت في المؤتمر الصحفي اوضحت ان عدد الهجمات باستخدام سيارات ملغومة او احزمة ناسفة بدأ يرتفع مجددا ببطء بعد ان کان قد وصل إلى ادنى معدل له في أکتوبر/ تشرين الأول. وقال بتريوس ان معظم الهجمات نفذتها القاعدة في شمال العراق حيث يقول قادة أمريکيون انهم يعيدون تنظيم صفوفهم بعد طردهم من بغداد ومحافظة الانبار بغرب العراق. وقال "نعتبر ان القاعدة هي على وجه الدقة العدو الاکبر الذي يواجهه العراق لانها العدو الذي ينفذ معظم الهجمات المروعة.. وتبدو اشد عزما على اشعال العنف الطائفي العرقي مرة اخرى."