مقتل مستوطنين صهيونيين بالضفة وتشييع سبعة شهداء بغزة
Dec ٢٦, ٢٠٠٧ ١٠:٢٩ UTC
تمكن مقاومون فلسطينيون ظهر الجمعة من قتل مستوطنين صهيونيين بالقرب من مدينة الخليل جنوبي الضفة الغربية. واعترفت مصادر صهيونية بمقتل المستوطنين
تمكن مقاومون فلسطينيون ظهر الجمعة من قتل مستوطنين صهيونيين بالقرب من مدينة الخليل جنوبي الضفة الغربية. واعترفت مصادر صهيونية بمقتل المستوطنين، مشيرة إلى أن سيارة كانت تقل مقاومين فلسطينيين فتحت النار باتجاه مجموعة من المستوطنين بالقرب من مستوطنة "تيلم" القريبة من مدينة الخليل. وبحسب المصادر الصهيونية فإن مستوطنين قتلا على الفور فيما تمكن مستوطن ثالث كان برفقتها من الفرار. وقد اعلنت سرايا القدس الجناح العسكري لحركة الجهاد الاسلامي مسؤوليتها عن العملية. ونشرت قوات الاحتلال مئات الجنود في المنطقة التي وقعت فيها العملية فيما شرعت قوات الاحتلال بعملية تمشيط واسعة في المنطقة بحثا عن منفذي الهجوم. وذكر شهود عيان أن قوات الاحتلال اقتحمت العديد من منازل الفلسطينيين في المنطقة وأجرت بداخلها عمليات تفتيش واسعة.. جاءت اللعملية بعد تصعيد عمليات الاغتيال بحق نشطاء المقاومة الفلسطينية في قطاع غزة. وتحديدا ضد حركتي حماس والجهاد الإسلامي. كما صعدت قوات الاحتلال من عمليات الاغتيالات لتشمل أحد مرافقي أحمد قريع، رئيس وفد السلطة الفلسطينية المفاوض مع إسرائيل، في بلدة بيتونيا غرب مدينة رام الله، وذلك بعد ساعات من لقاء رئيس السلطة محمود عباس مع رئيس الوزراء الصهيوني إيهود أولمرت بحضور قريع. وكانت مصادر أمنية فلسطينية قد أعلنت أن القوات الصهيونية أطلقت النار على معتصم الشريف وقتلته. من جانبه صرح الناطق باسم الجيش الصهيوني أن الشريف قُتل في تبادل لإطلاق النار مع القوات الصهيونية التي كانت تحاول اعتقاله بينما نفت المصادر الفلسطينية إطلاق الشريف النار على القوات الصهيونية. * 7 شهداء على صعيد آخر شيع آلاف الفلسطينيين سبعة شهداء ينتمون لحركة الجهاد الإسلامي أحدهم محمد عبد الله القيادي في سرايا القدس. وردد المشيعون الهتافات التي تدعو للثأر والانتقام من الغارات الصهيونية، وأطلق عشرات المسلحين الملثمين وغالبيتهم من سرايا القدس الذين شاركوا بالجنازة النار في الهواء. وقال الناطق باسم سرايا القدس أبو أحمد إن "العدو فتح أبواب جهنم على نفسه". وأضاف أن "الصواريخ ستمطر العدو من كل ناحية والاستشهاديون قادمون، الرد قادم في الزمان والمكان المناسبين". من جهة ثانية أوضح القيادي بتلك الحركة محمد الهندي أنه لا مجال لتهدئة مع الاحتلال الصهيوني في ظل استمرار "الجرائم". كما صرح الهندي الذي شارك بجنازة الشهداء بأن "هذه الجرائم والاغتيالات لن تمر من دون عقاب.. وعلى المعتدي ستدور الدائرة". ودعا الرجل السلطة الفلسطينية إلى وقف "اللقاءات العبثية" مع الجانب الصهيوني، معتبرا أن هذه اللقاءات تضر بالمصلحة الوطنية للشعب الفسطيني.كلمات دليلية