قيادي بفتح يدعو عباس لاقالة هنية وحماس تتهمه بتقويض الحكومة

حث رئيس كتلة حركة فتح البرلمانية عزام الأحمد السبت الرئيس محمود عباس على اقالة الحكومة التي تقودها حركة المقاومة الاسلامية حماس في غضون اسبوعين واتهم اسماعيل هنية

حث رئيس كتلة حركة فتح البرلمانية عزام الأحمد السبت الرئيس محمود عباس على اقالة الحكومة التي تقودها حركة المقاومة الاسلامية حماس في غضون اسبوعين واتهم اسماعيل هنية بالتحريض على الفتنة، الأمر الذي اعتبرته حماس تقويضا لحكومتها القائمة. ووصف الأحمد في مؤتمر صحفي عقد في رام الله في الضفة الغربية, وبثته وكالة الانباء الفلسطينية الرسمية (وفا) خطاب هنية الأخير بـ "التحريضي والمشجع على الفتنة, خاصة من جهة تمجيده للقوة التنفيذية التابعة لوزير الداخلية سعيد صيام". وقال ان الوقت قد حان كي يستخدم الرئيس صلاحياته الدستورية وتمنى ان يكون ذلك في غضون اسبوعين مثلما وعد. وأضاف ان الحل الوحيد بعد هذين الاسبوعين هو اما الاتفاق على برنامج سياسي لانهاء الازمة أو اللجوء الى المواطنين واجراء انتخابات جديدة. ن جانب اخر، أوضح ان "الهدنة التي ينادي لها هنية هي اعتراف غير مباشر بالكيان الصهيوني". وقال "عندما نتحدث عن هدنة طويلة الأمد يعني ذلك اعترافا غير مباشر بإسرائيل لذلك يجب ألا نخدع أنفسنا لأن الهدنة عادة تتم بين جيشين متحاربين في لحظة وتبقى الجيوش مستنفرة لا تستكين وليس عرض هدنة للذهاب إلى بناء وتنمية واقتصاد" على حد تعبيره. وردا على تصريحات الاحمد ، قال غازي حمد المتحدث باسم الحكومة في بيان ان ما صرح به مسؤول فتح يهدف عمدا الى افساد الاجواء. واتهم محمد فرج الغول وهو مشرع من حماس ورئيس اللجنة القانونية بالمجلس التشريعي حركة فتح بمحاولة تقويض حماس حتى لا تكشف النقاب عن الفساد الذي وقع خلال حكم فتح. وينظر الى الاتهامات بالفساد على انها من الاسباب التي أدت الى هزيمة فتح في الانتخابات. وكان هنية قد القى خطاباً أمس اتهم فيه جهات خارجية وداخلية , لم يحددها, بفرض حصار على حكومته, محددا سقفاً لعملية التفاوض مع الكيان الصهيوني، وقال ان حركة حماس تريد اقامة دولة فلسطينية على الاراض التي احتلتها إسرائيل عام 1967 مقابل "هدنة" وليس الاعتراف بالدولة العبرية.