مبارك واولمرت بحثا اوضاع المنطقة والتحضيرات لاجتماع التسوية
Nov ١٩, ٢٠٠٧ ٢٠:٣٠ UTC
بحث الرئيس المصري حسني مبارك ورئيس وزراء الاحتلال الصهيوني ايهود اولمرت االثلاثاء الاوضاع في المنطقة والتحضيرات لاجتماع التسوية المزمع
بحث الرئيس المصري حسني مبارك ورئيس وزراء الاحتلال الصهيوني ايهود اولمرت االثلاثاء الاوضاع في المنطقة والتحضيرات لاجتماع التسوية المزمع عقده أواخر الشهر الجاري. وقد عقد الطرفان مؤتمرا صحافيا عقب لقائهما في منتجع شرم الشيخ في مصر. وقال مبارك: ان نجاح اجتماع انابوليس يتطلب اتفاقا مسبقا بين الطرفين الأساسيين في الصراع وجدولا زمنيا محددا لاقامة دولة فلسطينية. وابدى الرئيس المصري استعداده لزيارة الكيان الصهيوني اذا کانت هذه الزيارة تساهم في تسوية القضية الفلسطينية. من جانبه قال رئيس وزراء الاحتلال الصهيوني ايهود اولمرت انه يأمل في التوصل الى اتفاق نهائي مع الفلسطينيين عام 2008. وقال: هناك أمل کبير ان تؤدي المفاوضات بعد مؤتمر أنابوليس الى اقامة دولة فلسطينية. لکن أولمرت عاد وأکد ان كيانه سيواصل عملياته ضد حركة المقاومة الاسلامية (حماس) بحجة منع عناصرها من تنفيذ عمليات في الكيان الصهيوني. وخلال قمة شرم الشيخ اليوم سعى أولمرت بدعم من واشنطن الى الضغط على مصر ليکون لها تمثيل رفيع المستوى في اجتماع أنابوليس. وکانت المملکة العربية السعودية قد أعربت هي الاخرى عن تحفظها ازاء الاجتماع المقبل وقالت انه سيکون بلا فائدة ما لم يتم التوصل الى اتفاق مسبق بشأن القضايا الرئيسية. من جانبها أشارت سوريا التي تلقت دعوة للمشارکة في المؤتمر من قبل الولايات المتحدة الى انها لن تحضر الاجتماع لانها تصر على تضمين قضية مرتفعات الجولان التي يحتلها الكيان الصهيوني في أي محادثات تسوية. ومن المقرر ان يجتمع وزراء الخارجية العرب في القاهرة يوم الجمعة المقبل للاتفاق على موقف محدد من اجتماع أنابوليس.كلمات دليلية