القوات تطارد المسلحين في مقديشو بعد نزوح الالاف من العاصمة
Nov ١٠, ٢٠٠٧ ٢٠:٣٠ UTC
أغلقت القوات الصومالية والإثيوبية السوق الرئيسي في مقديشو بحثا عن مسلحين الأحد بعد قتال أودى بحياة 60 شخصا على الأقل وتسبب في نزوح عشرات الالاف عن العاصمة الصومالية
أغلقت القوات الصومالية والإثيوبية السوق الرئيسي في مقديشو بحثا عن مسلحين الأحد بعد قتال أودى بحياة 60 شخصا على الأقل وتسبب في نزوح عشرات الالاف عن العاصمة الصومالية. رغم عدم ورود تقارير عن حدوث اشتباكات قام الجنود الإثيوبيون بدوريات في شمال المدينة المضطربة بينما قام حلفاؤهم من الحكومة الانتقالية بمراقبة المنطقة الجنوبية في أعقاب أحدث تصعيد في القتال من جانب المسلحين. وقامت القوات الإثيوبية الأسبوع الماضي بقصف مناطق ينظر إليها باعتبار أنها مفضلة لدى المسلحين بالدبابات والمدفعية انتقاما لمقتل ثلاثة جنود إثيوبيين على الأقل قام المسلحون بسحل جثثهم في الشوارع. وأغلق سوق البكارة الرئيسي في مقديشو لليوم الثاني اليوم الأحد. وترى الحكومة منذ فترة طويلة أن السوق معقل للمسلحين وقامت بإغلاقه مرارا. وقال ضابط في الشرطة "نعتقد أن كثيرين من المسلحين الجرحى يختبئون في البكارة والمناطق المحيطة". وتقدر جماعات حقوقية محلية أن نحو عشرة في المئة من سكان المدينة وعددهم مليون نسمة نزحوا عنها. وقال عبد الله آلاس جمالي من منظمة إسماعيل جمالي لحقوق الإنسان "قتل أكثر من 60 مدنيا في قتال يومي الخميس والجمعة. ونزح أكثر من 100 ألف شخص. وجرح أكثر من 200 شخص". وفر مئات آلاف الصوماليين من العاصمة هذا العام خلال قتال بين المسلحين والحكومة الانتقالية الصومالية. وأثر ذلك على الإمدادات الشحيحة بالفعل في القرى النائية حيث يزيد انعدام الأمن من صعوبة عمل وكالات الإغاثة. وانتقدت جماعات حقوق الإنسان الإثيوبيين لعدم التمييز بين المدنيين والمسلحين غير أن سكانا يقولون أنه من الصعب التميز بين الإثنين في مدينة يحمل أغلب الرجال فيها السلاح. وحكومة الرئيس عبد الله يوسف هي المحاولة الرابعة عشر لاقامة حكم مركزي في الدولة الواقعة في القرن الإفريقي منذ سادتها الفوضي عقب الإطاحة بمحمد سياد بري عام 1991.كلمات دليلية